الرازع يطلق على الشاعر المبدع الذي ينطق الأشياء بتلقائيه عفويه وأغلبهم لا يقرأ ولا يكتب لكنه يستخدم لهجته البدويه الأصيله في التعبير ونظم القصيد وهو تراث بدوي خالص... وفي الغالب يكون الرزع بين شاعرين وتكون مداعبه او تحدي او هجاء او افتخار بأمجاد القبيله وهي ليست ذات موضوع واحد وقافيه واحده بل في بعض الأحيان تكون بيتين او اكثر مع اختلاف في القافيه ... ولكن عند بعض الشعراء المتمكنين يجب ان تكون القافيه واحده من اجل التحدي واحراج الشاعر الآخر ...
واليكم بعض من الرزعات قيلت وهي من الألغاز... قال الشاعر/ دخل الله الجرتلي وهو من شعراء النعيمات النجمات الترابين
أفتيك ببيتٍ له رواق وما له خله.... وغنم بيضا تجيب وتعشر من غير فحله
وهنا يقصد الشاعر في البيت الذي له رواق وماله خله( بيت العنكبوت)
والغنم البيضا التي تعشر وتجيب من غير فحله ( الحلزون)
وهذا يدل على تمكن الشاعر من النظم وكان رحمه الله من المتمكنين في هذا اللون
ومن الشعراء المتمكنين من شعراء النعيمات النجمات الترابين أيضآ الشاعر ابراهيم أبو مهاوش من المسامحه
وكان له سجال مع الشاعر دخل الله الجرتلي (رحمهم الله) وهي من باب المداعبه والتحدي ففي احد الأعراس
قال الشاعر ابراهيم ابو مهاوش : ان زرعت ازرع النوار .... والمرعى لا ترعى فيها
وان ركبت اركب مهار ..... اللي ع ايدك تربيهــــــــا
فرد عليه الشاعر دخل الله الجرتلي: ان ركبت اركب قارح .... والركيبات ع الصلب تلوح
وان صارت عركه زي البارح ... ياراعي المهره وين تروح
فقصد الشاعر/ ابراهيم ابو مهاوش ( الزواج من البكر) وقصد الشاعر دخل الله الجرتلي الزواج من ( الثيب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق