الوحيدات وذكرهم في كتاب تاريخ الأمير فخر الدين المعنى الثاني :
وهو أحد أمراء لبنان من آل معن الدروز وحد فخر الدين جميع إمارات الساحل الشامي.يُعتبرفخر الدين الثاني أعظم وأشهر أمراء بلاد الشام عموماً ولبنان خصوصاً، إذ أنه حكم المناطق الممتدة بين يافا وطرابلس باعتراف ورضا الدولة العثمانية، وينظر إليه العديد من المؤرخين على أنه أعظم شخصية وطنية عرفها لبنان في ذلك العهد وأكبر ولاة الشرق العربي في القرنين السادس عشروالسابع عشر. يُعتبر فخر الدين الثاني الأمير الفعلي الأول للبنان، إذ أنه سيطر على جميع الأراضي التي تضم مناطق لبنان المعاصر بحدوده الحالية، بعد أن كان يحكمها قبل عهده أمراء متعددون، وعودا على ذي بدء اليك اخي القاريء بعض من النصوص التي وردت في الكتاب.
الخميس 21 شباط 1613م في حوادث الكرك قتل ثلاث مشايخ من عرب الوحيدات في معركة دارت رحاها حول القلعة ( ص26) وفي نفس اليوم المذكور في وادي موسى جمعت الوحيدات بني عطية واهل البلاد الذين هم من هواهم وحالفوهم على قتال اعدائهم وان يقطعوا منهم الرؤؤس واقام الوحيدات في الشوبك ثم توجه الوحيدات لبلاد غزة ويوم الجمعة 8 تموز عام 1633م ذكر الوحيدات في معارك حول قلعة الكرك ( ص245,246,247) نترك لكم التعليق وقراءة النصوص المعتبرة والتي نستنتج منها ما يلي :
هذه النصوص تبين إن الوحيدات قبيلة قائمة بذاتها وكان لها زعامة وشأن وكان لهم أنصار وأحلاف من عشائر جنوب الأردن من بني عطية وأهل مناطق الشوبك ووادي موسى والكرك فقسم من القبيلة سكن الكرك وقسم سكن بلاد العقبة وقسم سكن بلاد غزة ,وليس كما يدعي بعض الأدعياء فالوحيدات كانت لهم مشيخة على بني عطية وعلى غيرهم من القبائل الأخرى وليس منهم نسباً وقد وضح هذه الجزئية عبد القادر الجزيري في كتابه الدرر الفرائد في الباب الثاني في امارة الحج الجزء الأول ص 209 ( وعادة امير الركب الحجازي ان يكون لخيامه الأبهه والحرمة لانه سائر بالوفد ماراً على عربان مختلفة الاجناس كالعقبي والبلوي والعطوي والحويطي وغيرهم ).
فهذا النص الواضح الدسم الذي اورده الجزيري في كتابه عن العربان والذي تغاضى عنه بعض المزورين لأهداف خبيثة .
![]() |
إضافة تسمية توضيحية |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق