"الجزيري" يفضح المدلسين العربان أجناسٍ مختلفة - هنا الترابين

عاجل

مدونة تهتم بتراث وعادات وتقاليد قبيلة الترابين

الأربعاء، 24 يونيو 2015

"الجزيري" يفضح المدلسين العربان أجناسٍ مختلفة


صنف المعنيون بالأنساب إن الأحلاف في القبائل
 ثلاثة أنواع وهم: 


1. حلف راية : وهي تقوم على الوحدة في الحرب والسلم 
2. حلف المجاورة : وهي تقوم على حفظ حقوق الجيرة
3. حلف المشيخة : تقوم على إنتخاب شخص تكون في ذريته رئاسة التجمعات القبلية وهذه الأحلاف والتجمعات القبلية قد ذكرها الجزيري في كتابه الدرر الفرائد حين ذكر تلك التجمعات وهي حلف ( الراية) وليس كما زعم بعض المدلسين انها راجعة في نسبها الى أصل واحد وها هو الجزيري يفضحهم حينما فرق بين بني عقبة وبني عطية والحويطات وغيرهم والمقصود بغيرهم الترابين والأحيوات والرتيمات والمساعيد والوحيدات .. وجعلهم أجناسٍ مختلفة فالجزيري نقل أسماء القبائل من سجلات الدولة لتقسيمات الأدراك المعمول بها في ذلك الزمان وليست سجلات{ أنساب} فالقبائل العربية لا تخلوا من الأحلاف فكل كتاب الا وتجد صاحبه غير معصوم من النواقص وإلا صار قرآناً فقد ذكر الجزيري في كتابه الدرر الفرائد ص(209) الجزء الأول والذي تغاضى عنه بعض المدلسين عادة أمير{ الركب الحجازي إن لخيامه الأبهه والحرمة لا سار بالوفد ماراً على عربان مختلفة الأجناس كالعقبي والعطوي والحويطي وغيرهم }فهذا هو رأي الجزيري الدسم في أنساب هذه القبائل فهم مختلفوا الأجناس أيها المدلس.
{ أي أصولهم مختلفة } وكذلك وسم الأبل من دلالات وحدة النسب وروابط القربى مع الدلائل الأخرى ومن أعراف البدو قولهم لا ياسم وسمي ولا يرسم رسمي ويعني بذلك: انه لا تربطه روابط نسب أو قرابة فجميع القبائل التي ذكرها الجزيري وسمها مختلف. وقد ذكر اوبنهايم في كتابه البدو ص (485) حين قال لا يجوز أن نستنتج من ذلك إن القبائل تنتمي من ناحية النسب الى بني عطية ..الخ فالأفاك جاء بتدليسات لما يسبقه به أحد وأدعى إن موطن قبيلة الترابين هي تربان شمال محافظة العقبة وهو وادي ليس به زرع ولا مورد ماء وبذلك يخالف نصوص العلماء كنعوم بك شقير وعارف العارف وغيرهم وكل المصادر القديمة التي تثبت هجرة الترابين من تربة في الحجاز الى سيناء ومن ثم الى فلسطين وهذا منهج (المفلسين) يعارض به حقائق التاريخ والجغرافيا التي تؤكد هجرة وزحف القبائل العربية من الجنوب الى الشمال  بأتجاه الشام والعراق بحثاً عن الماء والكلأ وهذا المنهج لم يسبقه اليه أحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق