قالت العرب : المكثار كحاطب الليل والدعي لا يثبت نسب غيره - هنا الترابين

عاجل

مدونة تهتم بتراث وعادات وتقاليد قبيلة الترابين

الأربعاء، 24 يونيو 2015

قالت العرب : المكثار كحاطب الليل والدعي لا يثبت نسب غيره




قالت العرب : المكثار ( كحاطب الليل )
فهناك صنف من البشر تعود الكذب والتدليس ويموت غيظاً لأننا ننشر صفحات مطوية لمشاهير من الكتاب الغابرين لأن في كتبهم ومخطوطاتهم التي نسجت عليها عناكب الأيام كنوزاً استطعنا بفضل من الله أن نظهرها لتدوين تاريخ غيب قسراً فلا نلتفت لفسل ديدنه الطعن والهمز واللمز فهو بالنسبة لنا من الهمل والنكرة واللاشيء ولن يثنينا عن اظهار الحقيقة شيء فذاك الفسل الكاذب الأشر قد أفلس علمياً بعد أن أظهرنا للعيان ما أستند اليه من مفاسد في علم النسب ,ولوث تاريخ قبيلة كاملة بفساده وظلمه حين إعتمد على كتاب الجزيري الدرر الفرائد وأعتبر إن هذا الكتاب هو نصوص أنساب وأعتمد على معاريض من أدعياء للنسب الشريف تم الحكم عليهم بالسجن والجلد  وهذا{ الدعي لا يثبت نسب غيره } ..ونحن نربأ عن ذكر الأسماء حتى لا يكون هذا من باب المثالب ونحن في شهر الرحمة والمغفرة ونقول لهذا الفسل الكاذب الأشر كما قال إبن حزم في كتابه ( مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل) أول من يزهد في الغادر من غدر له الغادر وأول من يمقت شاهد الزور من شهد له به. فقبيلة الترابين حصونهم الفيافي وأسوارهم البنادق والرماح والسيوف وكانوا غير راضخين لسيطرة الدول وحكمهم بل كانوا مستقلين حتى كادوا أن يكونوا دولة لعزتهم وأنفتهم . ويأتي رويبضة آخر الزمان ليجير تاريخ القبيلة والحاقها نسباً بقبيلة أخرى والحاق كل قبائل بئر السبع بجذام نتحدى هذا الفسل بإظهار نص صريح ذكر إن الترابين أو الحويطات أو المساعيد أو الرتيمات أو التياها أو الأحيوات ... الخ انهم من ( جذام) جذم الله بنانك ولخم عقلك .

وكما قيل في المعنى: ( حكى غراب البين في شؤمه ... لكن اذا جئنا الى الحق زاغ ) فهذا ديدنك حين نواجهك في الحقائق الدامغة فتهرول مصعوقاً وتدعي نسباً لا يعرفه أجدادك فلن تجد في الترابين من يصفق لهرطقة خربشاتك سوى أسيادك ومن تؤتمر بأمرتهم للأسائة لأنساب القبائل العربية فأنت كما قيل: كجرو الذئب ليس بآلفٍ ... أبى الذئب الا أن يخون ويظلما.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق