{ جمعية عشائر قبيلة الترابين في غزة_ رفح فلسطين } :
من الجمعيات الرائدة في العمل التطوعي لخدمة المجتمع المحلي وكان لها بصمة واضحة فيما تقدمه الجمعية من مساعدات خيرية للفقراء والمحتاجين وترميم البيوت الآيلة للسقوط بفعل تقادم البناء او نتيجة للعدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة تدار من قبيلة هيئة ادارة تنتخبها الهيئة العامه بمراقبة شيوخ العشائر وهي محج لكل ابناء عشائر الترابين والمتحدث الرسمي بأسمهم وملتقى لجميع الهيئات الرسمية والشعبية وقد ساهم شيوخها في حل كثير من القضايا العشائرية المستعصية والدعوة لنبذ الأنقسام والتقى في مقرها كثير من القادة لبحث هذه الأمور فهي متواجده بين أكثر من 350 الف فرد من افرادها ورغم شح الأمكانات والحصار الظالم المفروض على ابناء شعبنا الصابر المرابط والمتثبت على أرضه بصموده الذي قل مثيله على وجه الأرض فالمساعدات التي تقدمها الجمعية يسجل لها في ميزان حسنات القائمين عليها وهي من أعظم أبواب الخير ولها مكانة عالية جداً في الأسلام الذي جائت عقائده وشرائعه لإصلاح العلاقة بين العبد وربه وبين العباد أنفسهم ولهذا حث الأسلام على إيصال النفع للآخرين بقدر المستطاع وقد وردت آيات قرآنية كثيرة في هذا المعنى كـ قولة تعالى في سورة يوسف آيه (56) :( نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ) . ومن هذه الفضائل ما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة وما رواه البخاري ومسلم في صحيحهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربه من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة .
ختاماً وما علي إذا قلت ما أمرني به معتقدي .. دع الجهول يظن الحق بهتانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق