دأب بعض المدلسين بالأستناد لكتاب الجزيري الدرر الفرائد المنظمة في أخبار
الحاج وطريق مكة المعظمة للرحالة / عبد القادر بن زين العابدين بن بدر بن
محمد الجزيري الحنبلي , وهو من علماء القرن العاشر , المتوفي حوالي 977 هـ هـ
حين يشير لنسب الوحيدات والترابين وغيرهم وقد قام بتحقيق هذا الكتاب
حين يشير لنسب الوحيدات والترابين وغيرهم وقد قام بتحقيق هذا الكتاب
المؤرخ السعودي حمد الجاسر رحمه الله والذي ضرب بعرض الحائط كل ما جاء فيه
حين كتب عن قبائل الجزيرة العربية في كتابه المعجم الجغرافي للبلاد العربية -
شمال المملكة إمارة حايل والجوف وتبوك وعرعر والقريات القسم الأول ص12
حين ذكر ان قبائل بني عقبة وبني عطية تمت بصلة النسب لقبيلة عذرة ومن
المعلوم عند جميع النسابة إن قبيلة عذرة من قبائل قضاعة ومن خلال هذا النص
فالجاسر اعتبر هذه القبائل منفصلة عن بعضها البعض وانها تمت بنسبها لقبيلة
عذرة القضاعية وهو بهذا النص لم يلتزم بقول الجزيري حين ذكر مجمع بني عطية
حين كتب عن قبائل الجزيرة العربية في كتابه المعجم الجغرافي للبلاد العربية -
شمال المملكة إمارة حايل والجوف وتبوك وعرعر والقريات القسم الأول ص12
حين ذكر ان قبائل بني عقبة وبني عطية تمت بصلة النسب لقبيلة عذرة ومن
المعلوم عند جميع النسابة إن قبيلة عذرة من قبائل قضاعة ومن خلال هذا النص
فالجاسر اعتبر هذه القبائل منفصلة عن بعضها البعض وانها تمت بنسبها لقبيلة
عذرة القضاعية وهو بهذا النص لم يلتزم بقول الجزيري حين ذكر مجمع بني عطية
( الترابين , الوحيدات , المساعيد , الرتيمات , السواركة , والحويطات , والأحيوات
والعليقات .. الخ ) فلماذ الأصرار والمناكفة بالأستمساك بهذا النص فيما يخص
الوحيدات والترابين فخلط الحق بالباطل هدف المبطلين وخلط الحق بالباطل
هدفاً لدعاة الباطل وقد قيل : وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار الى
دليل قلت : ربما ظن الجزيري ان الترابين من بني عطية ( المعازة ) فقد إشتبه
عليه الأسم لأن جد الترابين اسمه ( عطية ) وكذلك جد الأحيوات وهم من بني
عطية المساعيد المنتسبين الى مسعود ابن هاني وجد الصوالحة كذلك ( عطية)
وصدق القائل :
( ومن يكن الغراب له دليلاً يمر به على جيف الكلاب ).
الوحيدات والترابين فخلط الحق بالباطل هدف المبطلين وخلط الحق بالباطل
هدفاً لدعاة الباطل وقد قيل : وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار الى
دليل قلت : ربما ظن الجزيري ان الترابين من بني عطية ( المعازة ) فقد إشتبه
عليه الأسم لأن جد الترابين اسمه ( عطية ) وكذلك جد الأحيوات وهم من بني
عطية المساعيد المنتسبين الى مسعود ابن هاني وجد الصوالحة كذلك ( عطية)
وصدق القائل :
( ومن يكن الغراب له دليلاً يمر به على جيف الكلاب ).
في ذلك الوقت كان هناك مجمع حلف للمجاورة يطلق عليه مجمع بني عطيةحسب
مسميات الأدراك في ذلك الزمان لتقاسم الغنائم وما تدفعه الدولة لهذه القبائل
مسميات الأدراك في ذلك الزمان لتقاسم الغنائم وما تدفعه الدولة لهذه القبائل
لحماية الأدراك الموجوده على طول طريق الحاج المار بأراضيها !!!
فتلقف هذا النكرة المدلس والمشهور بالكذب عند طائفة من الفضلاء ,
فتلقف هذا النكرة المدلس والمشهور بالكذب عند طائفة من الفضلاء ,
ليقول الجزيري ما لم يقله صراحة فتخبط تخبط الطفل في أوساخه !!!
وقد وضح اوبنهايم ذلك في كتابه البدو على لسان شيوخ تلك القبائل
الترابين والوحيدات والأحيوات والحويطات وغيرهم من القبائل التي ذكرها
الجزيري وهذا ما ذكره البارون اوبنهايم في كتابه البدو عن مجمع بني عطية:
الترابين والوحيدات والأحيوات والحويطات وغيرهم من القبائل التي ذكرها
الجزيري وهذا ما ذكره البارون اوبنهايم في كتابه البدو عن مجمع بني عطية:
ومن أهيط أنواع التطبيل الأستناد في ذكر نسب الوحيدات
والترابين وغيرهم الأشارة لبيان أشراف الحجاز وللمؤرخ حمد الجاسر ولدفتر
أمير غزة ويكفينا هنا كما قيل في المثل : يكفي أن تظهر السوط للكلب المضروب
قلت : لنفترض أن المؤرخ حمد الجاسر قال إن الترابين والوحيدات من بني عطية
وكما تدعون من جذام فليس ذلك بالضرورة حقيقة ما دام إن أصل المصدر
الذي استند عليه هو ( كتاب الدرر الفرائد ) للجزيري وببطلان نص الجزيري
يفسد رأيه ولو كان الجاسر حياً رحمه الله وجوبه بأدلة تثبت ما ذكره الجزيري
فمن الطبيعي أن يتراجع حاله كحال أي عاقل كما تراجع عن نسبه عندما وقع
في الخطأ وصححه له الباحث فائز بن موسى البدراني الحربي كما جاء في مجلة
ج9 و10 س24 الربيعان سنة 1420هـ ص711 حيث ذكر البدراني ان الجاسر
من الشبول من بني علي من مسروح من قبيلة حرب وليس من سليم كما ذكره
حمد الجاسر في السابق وذكر ذلك في مقدمة كتابه البرود ص 17 .
وعودا على بدء فيما يخص بطلان ما جاء في كتاب الجزيري نأتيكم بنص من
نفس الكتاب الذي أستند عليه في نسب الوحيدات والترابين ولم نأتي به من
كيسنا فقد ذكر الجزيري في كتابه الدرر الفرائد ( ج2 ص209 ) ما نصه :
قلت : ( فتح عينك يا الوحيدي الحسيني ) هذا رأي الجزيري الدسم في أنساب
هذه القبائل فهم مختلفوا الأجناس وكما قيل في المثل : ( الناس أجناس ) أي
أصولهم مختلفة وهذا النص ينسف كلام حمد الجاسر وبيان اشراف الحجاز الباطل
وهم الغير مخولين بأصداره لمنعهم من الخوض في الأنساب بقرار المحاكم
الشرعية ووزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية وقد حكم على بعض من
الموقعين بالحبس والجلد لتزويرهم في مشجرات بعض العوائل , فقد ذكر إبن
القيم رحمه الله في خطاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الى ابي موسى الأشعري
حول القضاء ما نصه : ( والمسلمون عدول بعضهم على بعض الا مجرباً عليه
شهود أو مجلوداً في حد ) فلقد أبتلينا نحن وأنتم بفسلٍ وطبال فالفسل لا يرى أحد
من الغابرين والحاضرين أعلم منه باللغة ومن التترع الى النقد بحيث ينكر الشيء
وهو ظاهر ظهور الشمس في رابعة النهار , يسانده طبلٍ أجوف لا يعي الا مصالحه
الشخصية ومكان سكنه وعمله ومصاهرته لقبيلة كريمة من أجل التجنيس .
فالوحيدات أبناء عمومتنا المشهور عنهم إنهم من سلالة طاهرة حسينيون حسب
ما جاء في كثير من المراجع التاريخيه وكتب المستشرقين ووثائق محاكم غزة
الشرعية وسنقوم بدراسة تحقيقية عن نسبهم في الأيام القادمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق