الشاعر/ محمد يوسف حسن العمور في قصيدة ( حدثني عن غزة) - هنا الترابين

عاجل

مدونة تهتم بتراث وعادات وتقاليد قبيلة الترابين

الأحد، 16 أغسطس 2015

الشاعر/ محمد يوسف حسن العمور في قصيدة ( حدثني عن غزة)




حدثني عن غزة هاشم .. ( الشاعر محمد العمور الترباني)



حدثني



عَنْ غَزَّةِ هَاشِمٍ 



عَشِيقَةُ الشّهداءِ



وعَنْ سِرِّ الشّمُوُخِ فِيهَا والإباء



وعِمْنَ أتاها 



لِيَسْتَنْشِقُ الْعِزَّةَ مِنْ هواها



وَيُقَبِّلُ ثَرَاهَا



وَيَتَعَلَّمُ مَعَانِي الْمَجْدِ



مِنْ صَغَارِهَا الأبرياء



حدثني



عِمْنَ غَزَاهَا فِي الدُّجى مَاكَرٌ



يَحْمِلُ سَيْفَ الْغَدْرِ



يَسْبِقُ الْخُطَى مُتَعَطِّشًا



لِدِماءِ أَطْفَالِهَا مُشْبَعًا بِحِقْدِ كَافِرٌ 



حدثني



عمْنَ أساء لَهَا وَحَرَقَ فِيهَا الْحَيَاةِ



وَجَعَلَ بَحْرُهَا الأَزرق مَمْزُوجًا بِالدِّماءِ



وَزَرَعَ فِيهَا الدَّمارَ والأشلاءُ



ودمر بُيُوتْ أهلها وَتَرَكَهُمْ فِي الْعَرَاءِ



دُونَ مأوى ولا غطاء مِنْ إِليِهَا أساء ؟؟



فَهِي غَزَّةُ الْأَميرَةِ السّمراءَ



عَشِيقَةُ الشّهداءِ ….



مِنْ إلِيِهَا أساء ؟



فهِي غَزَّةُ الَّتِي فِيها الرِّجَالُ الأشداء



وَيَخَشَّاهَا الْمُعْتَدِّينَ الْجُبناءِ



وإن مَرَرْتَ فِي طُرقاتها



تَرى الْعِزَّةِ وَالشّمُوُخِ وَالْكِبْرِيَاءِ



وفي كُل زاوِيَةِ فِي مُخَيَّمَاتِهَا



لَهَا حِكَايَةَ مَعَ النَّصْرِ وَالْعِزَّةِ



فَهِي غزة هاشم لَا تَقْبَلَ الْمُعْتَدَّيْن الْغرباءَ



شعر - محمدالعمور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق