تم العثور على نصٍ نفيس يعود الى القرن الحادي عشر للهجرة 1066هـ يفيد بوجود {الترابين} غير مشددة الراء في منطقة مكة المكرمة ويبدو انهم أي {الترابين} من بقايا القبيلة في تلك الديار وهذا النص يؤشر الى أمرين 1. المكان: تأكيد قدومهم من الجنوب وهذا يتفق مع روايتهم بالهجرة من الحجاز .
2. النسب: وهذا ينفي ما زعمه بعض المزورين بأن الترابين من بني عطية حيث ان بني عطية لا وجود لهم البتة في بلاد مكة المكرمة الرواية الثالثة: كما يؤشر هذا النص الى صدق رواية شيوخ قبيلة الترابين بأنهم من قريش حيث ان قبيلة قريش هي أبرز قبائل منطقة مكة المكرمة . واليكم ما جاء في النص:
ذكر العلامة النسابة والشاعر الأديب الشريف ضامن بن شدقم الحسيني المدني وهو من علماء القرن الحادي عشر الهجري 1066ه في كتاب تحفة الأزهار وزلال الأنهار ص 358 والتي كتبت بخط يده { والذي أطلعنا عليه أحد الأشراف الحسينيين والمحفوظة في مكتبة المرعشي وعليها تعليقات من بعض أبناءه وأحفاده فالنص جاء تماماً كما المطبوع } والنص حجه واضحه والأصل في المخطوط غير مصحف من كلمة أخرى.
ذكر ابن شدقم الحسيني في كتابه سمعت ممن أثق به ان عبد العزيز كان في بيته ويقصد بــ عبد العزيز بن أبي رميثة والذي من عقبه حسن بدر الدين ان عبد العزيز كان في بيته فراسله قوم من الأشراف وغيرهم وطلبوه ليولوه عليهم شيخاً كبيراً أو على البلاد أميراً فأمتنع لمعرفته بعواقب الأمور كما سبق في الدهور فأوحي ذلك الى الشريف زيد بن محسن بن عمه حسين فتعجب وشكره على ذلك ثم طلبه مراراً عديدة فوصل اليه وتلقاه بقبولٍ حسن ونعم جزيله وعين له مواجيب عظيمة فلم يزل منعم الحال خالي البال فأشار عليه بعض الناس بالقيام على الشريف زيد وأنتزاع الأمارة منه فتعاهد مع غيطاس الفقارى السنجق بجدة فحدر اليه وأتى بعسكر جرار لأخراج زيد فلما ورد الماء قال بعض أستقوا منه وقال البعض نستقي من الترابين بمكة وذلك في العشر الأول من شهر محرم سنة 1066ه فخرج اليهم فأطلقوا المدافع عليهم وكان زيد يأخذ كفاً من التراب يقرأ عليه ثم ينثره في وجوه القوم فما أصابه ولا أحد من أصحابه شيء ابداً من الجمع سوى ... أصابته رصاصة قتلته وكادوا يهلكون من شدة الظمأ لجزمهم على الشرب من الترابين.
_______________________________________________________________________________
يعطيكم العافية اخواني
ردحذفمتى ستنشرو الكتاب مع النص ؟