كتاب الجزيري الدرر الفرائد لا يعتمده في علم الأنساب الا المفلسين والجهلاء والدخلاء على علم الأنساب والحواش خالي الوفاض القادم من مكانٍ مجهول لذلك تراه يطعن ويشوه علم الأنساب وهدم موروث القبائل ليختلق مزاعم جديدة تنم عن جهله بالأفتراء والبهتان فآفة العلم أن يحمله من لا يحسن فهمه!!!
فالجزيري يستفاد من كتابه كأدب رحلات واسماء أماكن وطرقات قديمه كانت تستخدم كطريق لحجاج بيت الله الحرام حيث انه فرق بين القبائل التي ذكرها وجعلها جنساً مختلفاً عن القبائل الأخرى أستغل بعض المفلسين كتابه للطعن في القبائل العربيه ففي تقسيمات الدرك كان الحويطات جزء من بني عطيه وبني عطية جزء من بني عقبة وقد جعل بعض المزورين أقوال الجزيري نصوص نسب وها هو الجزيري يفضحهم حينما فرق بين بني عقبة وبني عطية والحويطات وجعلهم أجناس مختلفة فالجزيري نقل اسماء القبائل من سجلات الدوله وهذه تقسيمات ادراك كان معمول بها في ذلك الزمان فالقبائل العربيه لا تخلوا من الأحلاف فهناك حلف مجاوره وحلف مساكنة وحلف راية وحلف مشيخة ... الخ فكل كتاب الا وتجد صاحبه غير معصوم من النواقص والا صار قرآناً . فقد ذكر الجزيري في مجلده الدرر الفرائد ص(209) الجزء الأول عادة أمير الركب الحجازي ان لخيامه الأبهه والحرمة لا سار بالوفد ماراً على عربان مختلفة الأجناس (1) كالعقبي والعطوي والحويطي وغيرهم. فهذا رأي الجزيري الدسم في أنساب هذه القبائل فهم مختلفوا الأجناس وكما قيل في المثل: (الناس أجناس) بمعنى أي أصولهم مختلفة .
________________________________________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق