للبدو ولع خاص بأقتناء الخيل ولا سيما الأصائل منها وهم يعتقدون ان لها صلة بطالع المرء وأن ظهورها مرتع للعز وهذا يؤيد ما قاله النبي محمد عليه الصلاة والسلام فيها:{ أعرافها(1) أدفاؤها(2) وأذنابها مذابهل(3) } والخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة وقال: ( ظهورها عز وبطونها كنز وأصحابها معانون عليها) . وقال يوم سئل ( أشتر أدهم أو كمياً أقرع(4) أرتم (5) محجلاً(6) مطلق
اليمين فانها ميامن الخيل) وكان صلى الله عليه وسلم يحب الشقر من الخيل ويكره الشكال (7) فيها.
________________________________________________________________________________
(1): جمع عرف وهو الشعر النابت في محدب رقبة الفرس
(2): جمع دف ْوهو نقيض حدة البرد
(3): من ذب أي حامي فهو مذب
(4): يقال فرس أقرح أي في جبهتها قرحة أي غرة
(5): الرتم أي بياض في أنف الفرس
(6): الحجل بياض في رجل الفرس
(7): حبل يشد به قوائم الدابة
كتاب القضاء بين البدو لعارف العارف ص 143
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق