من وثائق قبيلة الترابين وثيقه مؤرخه عام 1089هـ 1678م دير سانت كاترين - هنا الترابين

عاجل

مدونة تهتم بتراث وعادات وتقاليد قبيلة الترابين

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

من وثائق قبيلة الترابين وثيقه مؤرخه عام 1089هـ 1678م دير سانت كاترين


[ ثوري مع الطرباني ] : 

" قلت : هي شورة  مع الترباني أي{ شورة} وليس كما اعتقد البعض { ثورة } وقد كانت الأتفاقات التي تعقد بين البدو والرهبان تعرف بالشورة تنظم فيها العلاقة بين الطرفين "جاء في هذه الوثيقة المؤرخة في شوال 1089هــ الموافق تشرين الأول / تشرين الثاني 1678م بخط رهبان دير سانت كاترين  ذكر هرماس ابن عشيش الترباني وهو من أجداد الشاعر المشهور عنيز أبو سالم وجاء في الوثيقة أيضاً كلمة النجيمي تصحيف { النجمي} وهم أحد الأقسام الرئيسية من قبيلة الترابين من أبناء نجم بن عطية الترباني وحضوره أي الحاج حسين ابن شتي الترباني النجيمي ( النجمي ) لأتفاق ابن عمه الشيخ هرماس ابن عشيش مع رهبان الدير يؤكد وجود النجمات في سيناء في ذلك الوقت وان لم يكن لهم دور في درك الدير, الا إن لهم تواصل وحجر في المنطقة منذ القدم , وأمراء للجنوب الفلسطيني وأقوى تجمع قبلي على الحدود المصرية الفلسطينية ( اوبنهايم ) , فنجم حسب الموروث هو الأبن البكر لعطية جد الترابين اتى لسيناء من الحجاز مع الوحيدي للحاق بأبيه " عطية " وقد اشار لذلك نعوم بك شقير في ( كتابه تاريخ سيناء ) , وقد حاول الجذامي قديماً أن يشير لهذه الوثيقة ليدعم بها كذبه ويدلس بأن استبدل لفظة النجيمي بـ { البقمي} تزويراً وأستند الى هذا التحريف مستدلآ به على بقمية الترابين التي تبناها في ابحاثه العقيمة قديماً , وأعتمدها ايضاً أحدهم حين ألف كتاباً وملاً الدنيا بها ضجيجاً وتناقل تلك الوثيقة العوام مما يجهلون حقيقة قيامهم الأثنين بـ ( التزوير ) المفضوح لتلك الوثيقة ,وها نحن نكشف هذا التزوير بوضع صورة هذه الوثيقة لتتجلى الحقيقة أمام الجميع , كما هي بدون تزوير ونتحدى أن يأتي أحد من المتعالمين بوثيقة ذكرت نسب الترابين في وثائق دير سانت كاترين فوثائق الدير هي لتنظيم العلاقة وكتابة الأتفاقات المبرمة بين العربان والرهبان لحراسة الدير وسلامة مرور قوافل الحجيج ,  أما الأشارات ما بين هلالين فيما يخص محتويات الوثيقة هي من تصحيفي واليكم ما جاء في الوثيقة الأصلية : " لما كان بتاريخ شهر شوال المبارك سنة تسعه وثمانين وألف هجري حضر الى مصر المحروسة البدوي هرماس ابن عشيش الترباني وصار التوافق والتراضي بينه وبين جماعة الرهبان طور سينا  وهم : الأسقف كيريوانيكيوس والأقلوم بنكراتيوس والراهب نفنوتيوس والراهب أرميا وبقيت { بقية } الرهبان بأن البدوي " هرماس"المذكور يروح يقعد يحرس دير " طور سينا" جبل سيدنا موسى مثل العاده القديمة يحرس ست أشهر كاملات أولها  شهر القعده { ذي القعده } سنة تسعه وثمانين وتمامها أواخر شهر ربيع الثاني سنة تسعين وألف بعد تمام الأجل المذكور اذا قالوا له الرهبان يحرس أيضاً ولا يفارق الدير وحراسته الى { الا } بدستور الرهبان وان  " هرماس" المذكور لا ينكد على الرهبان الدين { الذين } بالطور ولا يطلب منهم شيء ابدن { أبداً} لا كثير ولا قليل ولا قمح ولا دقيق ولا زيت ولا غيره وأشترط على نفسه " هرماس" المذكور اذا حصل عليه شياً من نكد العربان  لا يكون على الرهبان شي لأن الموت والحياة في يد الله سبحانه وتعالى جرا{ جرى } ذلك وحرر في تاريخه المعين أعلاه شهد بذلك البدوي سليم وأخوه محفوضي اولاد حسيسة من عرب المحاسنة  وشهد الحاج علي ابو غريسة  من المحاسنة وشهد عامر ابن ضريف من عرب اولاد سعيد وشهد الحاج حسين ابن شتي الترباني النجيمي وان جماعة الرهبان المذكورين اعطوا الى هرماس  المذكور اثنا عشر غرش كره { كراء أي أجره } حراسته الست { الستة } أشهر أخذهم في الوقت والمعاينة قدام الشهود المذكورين ولم يتأخر له شيء لا قل ولا جل وان " هرماس" أخذ من الرهبان قصبتين مصري وطاقية غير المبلغ المذكور والخير يكون جرا ذلك وحرر في تاريخه أعلاه والسلام ." أقول : الكذب مصدر كل بلاء وأصل كل فساد .. والحقائق العلمية إن كل حقيقة فيها هي ابنة حقائق أخرى فأبتلينا ببليد أحمق لا يفرق بين الحيض والبيض وبعد أن تبنى البقمية وأنفضح أمره هو ومن على شاكلته اتى بالعجب العجاب وتبنى العطوية التي نسفناها نسفاً حين حاول أن يدلس ويقّول عبد القادر الجزيري ما لم يقله صراحة في أنساب القبائل العربية فقد اخزيناه حين نشرنا قول الجزيري الدسم في كتابه الدرر الفرائد في امارة الحج الباب الثاني ( ج1 ص209) " عادة أمير الركب الحجازي .. لا سار بالوفد ماراً على عربان مختلفة الأجناس كالعقبي والبلوي والعطوي والحويطي وغيرهم .. وهذا هو ما قصده الجزيري بالضبط إن العربان مختلفوا الأجناس ليسوا من أصول واحده وقد اشار لذلك ابونهايم في كتابه البدو لقول الجزيري في كتابه الدرر الفرائد  واليك الصفعة ايها المدلس الكذاب قال اوبنهايم : [ هناك تقرير من عام 955هـ / 1548م  يذكر معلومات هامة عن تركيب بني عطية , حسب هذا التقرير كان ينتمي لمجمعهم آنذاك الترابين والوحيدات والحويطات والأحيوات , ولكن لا يجوز أن نستنتج من ذلك ان هذه القبائل تنتمي من ناحية النسب إلى بني عطية ... ] (ص 485 / البدو) الباحث : اسماعيل بن عياد الترباني
__________________________________________________




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق