شيخ الصحفيين الأردنيين المرحوم جمعه حماد سلامه بن جهامه الترباني - هنا الترابين

عاجل

مدونة تهتم بتراث وعادات وتقاليد قبيلة الترابين

السبت، 15 مارس 2014

شيخ الصحفيين الأردنيين المرحوم جمعه حماد سلامه بن جهامه الترباني

إسم الشهرة:

جمعه حماد سلامه المهور بن جهامه الترباني

مكان الولادة:
بئر السبع
تاريخ الميلاد:
1923
الخبرات العملية:
عضو مجلس الأعيان في السنوات التالي:
(11/1971-11/1974)
(1/1983- 12/1984)
(1/1985-12/1989)
(1/1990-11/1993)
عضو المجلس الوطني الاستشاري (4/1978-6/1981).

اديب روائي وسياسي أردني ذو أصول بدوية فلسطينية من قبيلة الترابين , شغل العديد من المناصب السياسية، توفي عام 1995م في مدينة العريش.
ولد جمعة حماد سنة 1923م في عوجا حفير منطقة بئر السبع في فلسطين. أنهى دراسته الثانوية في غزة سنة 1942. وفي أوائل الأربعينيات من هذا القرن التحق بقوات الأمن الفلسطينية، وعمل في جهاز اللاسلكي في بئر السبع، واشترك في قيادة حملة واسعة نجحت في إنقاذ الأرض الفلسطينية من مخالب الصهيونية، وأحبط مساعي سماسرة اليهود للاستيلاء عليها. أسهم في تأسيس جبهة شباب بئر السبع لمقاومة الغزو الصهيونينة 1946م. وعندما تفجّر الصراع المسلّح لم يستطع التوفيق بين عمله في قوات الأمن، وواجبه الوطني، فانضمّ إلى صفوف المجاهدين في منطقة بئر السبع، وخاض حرب عصابات في الثورة الفلسطينية الشاملة واضطرّه التضييق والمطاردة وتلفيق التهم للرحيل إلى الأردن. شارك في عدد من المنظمات والمؤتمرات الوطنية، وأسهم في جمعيات تطوعية خيرية مثل: جمعية البرّ بأبناء الشهداء في أريحا عام 1954، وعمل مديراً لمكتب "المؤتمر الإسلامي في بيت المقدس) في القدس 1954، وعُين عضواً في مجلس الأعيان سنة 1971، وكان نائباً لرئيس المجلس، وأعيد تعيينه في المجلس لعدة دورات. عُيّن أميناً عاماً للاتحاد الوطني العربي سنة 1973، وعضواً في المجلس الوطني الاستشاري عام 1978م، وعضواً في لجنة الميثاق، ثم عُيّن وزيراً للثقافة سنة 1994م.
عرف جمعة حمّاد بوصفه مفكراً إسلامياً، وعَلَماً من أعلام الأدب في مجال القصة، ورائداً من روّاد الصحافة، وأطلقت عليه ألقاب تعبّر عن جهوده في الميدان الصحفي منها: عميد الصحافة الأردنية، وشيخ الصحفيين الأردنيين، وأبو الصحافة، ومعلّم الأجيال في الصحافة. كان له الفضل في إنشاء عدّة صحف في الضفتين منها: جريدة "المنار" اليومية في القدس، وهي جريدة تهتم بالتراث العربي والفكر الإسلامي، وكان مديرها ورئيس تحريرها منذ سنة 1962. وعن دار المنار صدرت مجلة "الأفق الجديد" في القدس سنة 1961 لمدّة خمس سنوات. وشارك جمعة حمّاد في تأسيس جريدة "أخبار اليوم" في عمّان سنة 1961. وبعد قرار دمج الصحف صدرت جريدة الدستور نتيجة اندماج جريدة "فلسطين" و"المنار" في 8/2/1967م وتسلّم رئاسة تحريرها من 1968 حتى 1972م. وفي السنة اللاحقة شغل منصب المدير العام، ورئيس مجلس الإدارة في المؤسسة الصحفية الأردنية التي تصدر عنها جريدة "الرأي" باللغة العربية وجريدة "جوردان تايمز" باللغة الإنجليزية، وظلّ في هذا المنصب حتّى سنة 1986. وقد أسهم في تأسيس نقابة الصحفيين الأردنيين. كان من أعلام الصحافة، ومن المنافحين عن القضية الفلسطينية وعروبة القدس. كان رحمه الله خلال عضويته في مجلس أمناء الجامعة الأردنية دائم النصح والمطالبة بتطوير الجامعة، والنهوض بمستواها، ودعم البحوث والدراسات. كان يتطلع إلى التعليم كأداة لتطوير المجتمع، والنهوض بالجيل إلى مراحل تحمل المسؤولية، والنهوض بالأمة، ووضعها في موضعها الملائم بين الأمم. كما انتقل بخطىً واسعة بوزارة الثقافة حين تسلم زمامها، وفتح الأبواب أمام الكتاب والروائيين وجميع حملة القلم والمثقفين الأردنيين والعرب. وله مقولة رائعة حين قالوا له أن السلام مع إسرائيل يهدد ثقافتنا العربية، فقال عبارته الشهيرة: "ليست ثقافتنا المهددة، بل ثقافتهم، ثقافتنا تمتد عبر آلاف السنين أما ثقافة إسرائيل فلا أساس لها، ولا تعدو رقاعا من ثقافات شتى، لا تستطيع الوقوف أمام حضارة وثقافة لها أعماق ولها أفاق تغطي العالم بإنجازات شعرائها وكتابها وروائييها". كان عميدا للوحدويين من الضفتين، وكان دوانه ملتقىً لرواد الشعر، والقصة، والمسرح في البلاد العربية، كما كان قبلة للسياسيين والدبلوماسيين العرب والأجانب. كان رحمة الله بليغ اللسان، غني القلم باللغتين العربية والإنجلزية. ترك مصر مع رفاق دربه محمود الشريف وكامل الشريف حين طاردتهم المخابرات الناصرية.(ت.أ.س.ع.غ)
نال جمعة حمّاد عدداً من الأوسمة منها: وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام النهضة من الدرجة الأولى، ووسام القدس للآداب
[عدل]اعماله

قضايا في الفكر والحياة - دراسة/بحث - 1974
بدوي في أوروبا - رواية - 1977
شارات على طريق العمل الإسلامي - دراسة/بحث - 1982
العرب واليهود في ساحة الصراع - دراسة/بحث - 1985
رحلة الضياع - دراسة/بحث - 1986
الوفاق الدولي والصراع العربي الإسرائيلي - دراسة/بحث - 1989

وفي ذكرى رحيله عقدت ندوه في المركز الثقافي الملكي في عمان
بمناسبة مرور اربعون يومآ على رحيله شارك بها نخبه من المثقفين والصحفيين الأردنيين وكتبت عنه مطابع المؤسسه الصحفيه الرأي هذه النبذه عن سيرته وحياته.
جمعة حماد بن جهامة الترابين 
(1923-1995)

ولد جمعة حماد سنة 1923م في عوجا/حفير منطقة بئر السبع في فلسطين. أنهى دراسته الثانوية في غزة سنة 1942. وفي أوائل الأربعينيات من هذا القرن التحق بقوات الأمن الفلسطينية، وعمل في جهاز اللاسلكي في بئر السبع، واشترك في قيادة حملة واسعة نجحت في إنقاذ الأرض الفلسطينية من مخالب الصهيونية، وأحبط مساعي سماسرة اليهود للاستيلاء عليها.
أسهم في تأسيس جبهة شباب بئر السبع لمقاومة الغزو الصهيونينة 1946م. وعندما تفجّر الصراع المسلّح لم يستطع التوفيق بين عمله في قوات الأمن، وواجبه الوطني، فانضمّ إلى صفوف المجاهدين في منطقة بئر السبع، وخاض حرب عصابات في الثورة الفلسطينية الشاملة واضطرّه التضييق والمطاردة وتلفيق التهم للرحيل إلى الأردن.
شارك في عدد من المنظمات والمؤتمرات الوطنية، وأسهم في جمعيات تطوعية خيرية مثل: جمعية البرّ بأبناء الشهداء في أريحا عام 1954، وعمل مديراً لمكتب "المؤتمر الإسلامي في بيت المقدس) في القدس 1954، وعُين عضواً في مجلس الأعيان سنة 1971، وكان نائباً لرئيس المجلس، وأعيد تعيينه في المجلس لعدة دورات. عُيّن أميناً عاماً للاتحاد الوطني العربي سنة 1973، وعضواً في المجلس الوطني الاستشاري عام 1978م، وعضواً في لجنة الميثاق، ثم عُيّن وزيراً للثقافة سنة 1994م.
عرف جمعة حمّاد بوصفه مفكراً إسلامياً، وعَلَماً من أعلام الأدب في مجال القصة، ورائداً من روّاد الصحافة، وأطلقت عليه ألقاب تعبّر عن جهوده في الميدان الصحفي منها: عميد الصحافة الأردنية، وشيخ الصحفيين الأردنيين، وأبو الصحافة، ومعلّم الأجيال في الصحافة. كان له الفضل في إنشاء عدّة صحف في الضفتين منها: جريدة "المنار" اليومية في القدس، وهي جريدة تهتم بالتراث العربي والفكر الإسلامي، وكان مديرها ورئيس تحريرها منذ سنة 1962. وعن دار المنار صدرت مجلة "الأفق الجديد" في القدس سنة 1961 لمدّة خمس سنوات. وشارك جمعة حمّاد في تأسيس جريدة "أخبار اليوم" في عمّان سنة 1961. وبعد قرار دمج الصحف صدرت جريدة "الدستور" نتيجة اندماج جريدة "فلسطين" و"المنار" في 8/2/1967م وتسلّم رئاسة تحريرها من 1968 حتى 1972م. وفي السنة اللاحقة شغل منصب المدير العام، ورئيس مجلس الإدارة في المؤسسة الصحفية الأردنية التي تصدر عنها جريدة "الرأي" باللغة العربية وجريدة "جوردان تايمز" باللغة الإنجليزية، وظلّ في هذا المنصب حتّى سنة 1986م. وقد أسهم في تأسيس نقابة الصحفيين الأردنيين.
نشر مقالته الأولى في مجلّة "الغد" التي كانت تصدر في مدينة الخليل، وجرفتها سيول الأحداث الدامية في فلسطين، ثم نشر مقالات في جريدة "الدفاع" المقدسية، ودأب على النشر فيها وفي جريدة "فلسطين" وجريدة "الجهاد" ونشر مجموعة من التراجم المختارة في مجلّة "المسلمون" الدمشقية، ونشر مقالات أخرى كثيرة في الصحف والمجلاّت التي أسهم في إنشائها أو في إدارتها، وفي صحف أخرى مثل صحيفة "اللواء" وجريدة "المجد". وكان ينشر مقالاته وخواطره باسمه الصريح، أو باسم مستعار، هو "سويلم" كما فعل في زاوية "وجهة نظر" في جريدة "الدستور".
نال جمعة حمّاد عدداً من الأوسمة منها: وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام النهضة من الدرجة الأولى، ووسام القدس للآداب.
توفي يوم الخميس 17/3/1995 في مدينة العريش في مصر، ودفن فيها.
مؤلفاته:
-المقالات:
7- العرب واليهود في ساحة الصراع: سلسلة من المقالات التحليلية، نشرت في جريدة "اللواء" 1973-1974. وجمعت مع غيرها من المقالات والتحليلات السياسية في كتاب، نشره سنة 1974 باسم مستعار هو صحافي قديم.
-الرواية:
7- بدوي في أوروبا: طبع أربع طبعات، الأولى في المؤسسة الصحفية الأردنية / الرأي 1977 والطبعات اللاحقة في دار البشير-عمّان 1986م.
2- إشارات على طريق العمل الإسلامي: نشرت في جريدة "اللواء" ثم جمعت في كتاب، نشرته دار اللواء للصحافة والنشر-عمّان 1982م.
3- الوفاق الدولي والصراع العربي الصهيوني / إطلالة على التحوّلات العالمية الجديدة – عمّان 1989م.
4- قضايا في الفكر والحياة: يتضمّن مقالات مختارة له، أغلبها يدور حول الوطن والعقيدة، طبعت بمناسبة مرور سنتين على وفاته، في مطابع المؤسسة الصحفية الأردنية / الرأي، نشر دار البشير للنشر والتوزيع – عمّان 1997م.
-السيرة:
7- قصّتي مع الصحافة: قبل حوالي سنة من وفاتهن بدا يكتب سيرته مع الصحافة، وينشرها في جريدة "المجد" الأسبوعية: العدد الأول 11/4/1994، والثاني 18/4/1994م.
2- رحلة الضياع / ذكريات لاجئ: مطابع المؤسسة الصحفية الأردنية / الرأي 1986م.
من مراجع ترجمته:
7- حدّاد (نبيل):جمعة حمّاد بين الصحافة والأدب، دراسة مقدّمة إلى ندوة "الصحافة في الأردن – قراءة في تجربة الرجال والمؤسّسات" المركز الأردني للدراسات والمعلومات، عمّان 1997م.
2- الساريسي (عمر عبد الرحمن): مقالات في الأدب الإسلامي، دراسة بعنوان: العناصر الفنية والتعبيرية في قصّة "بدوي في أوروبا" دار الفرقان للنشر والتوزيع، عمّان 1996 (بدعم من وزارة الثقافة).
3- العجلوني (إبراهيم): في عبقرية البساطة: جولات في فكر وأدب جمعة حمّاد – مطابع المؤسسة الصحفية الأردنية / الرأي 1995م.
4- مجلّة صوت الجيل – ملف العدد: الراحل جمعة حمّاد- وزارة الثقافة، عمّان/أيلول 1995م.
5- مجموعة كُتّاب: في وداع جمعة حمّاد – مطابع المؤسسة الصحفية الأردنية / الرأي 1995م (كتاب صدر بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته).
6- مجموعة كُتّاب: جمعة حمّاد: ذكرى ووفاء، مطابع المؤسسة الصحفية الأردنية / الرأي 1996م (كتاب صدر في ذكراه السنوية الأولى).
7- مجموعة مؤلفين: جمعة حمّاد حياته وفكره، منشورات وزارة الثقافة، عمّان 1998م (الكلمات والأوراق والأبحاث المقدّمة في حلقة البحث التي عقدت في المركز الثقافي الملكي، بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق