الثوار يستولون على بئر السبع وتحطيم تمثال اللنبي سنة 1938م - هنا الترابين

عاجل

مدونة تهتم بتراث وعادات وتقاليد قبيلة الترابين

الأحد، 14 أغسطس 2016

الثوار يستولون على بئر السبع وتحطيم تمثال اللنبي سنة 1938م


قام الأتراك  في مركز منطقة المباني الحكومية التركية المخطط بنائها تم تعيين مساحة لحديقة عامة ستقام سنة 1902 م وتم تخطيطها لتظهر على شكل مربعات من النباتات والأشجار ,  ولكن الماشية المتواجدة حول المكان لم تبقي منها شيئا يذكر . وفي سنة 1915 وتحت أمر من جمال باشا , القائد الأعلى , أمر مزارعون خريجي المدرسة الزراعية وبعض المزارعين من المناطق الاخرى بالقدوم إلى بئر السبع وإقامة مشتل يخدم المنطقة , قامت البلدية في عهد حماد الصوفي لحماية نباتات الحديقة من قطعان الأغنام والماعز أمر بوضع حارس يطرد القطعان  , وبقايا هذا المشتل ما زالت باقية بالقرب من مفترق بيت الإثل في المخرج الجنوبي للمدينة . وفي صور تعود لهذه الفترة نجد أن الحديقة أحيطت بسور ولها أربع مداخل بحيث وضع في المركز حجرا يحمل نجاح الأتراك على الإنجليز في معارك غزة في بداية عام 1917 , , وفي آذار 1923 بعد احتلال البريطانيين للمدينة وضع في الحديقة تمثال للقائد ألنبي . ولكن في أحداث 1936م  والهيجان والأضطراب الذي قام به ابناء القبائل ضد سياسة الإنجليز وفي صيف 1938م وصلت الثورة التي اجتاحت كامل الارض الفلسطينية قمة نفوذها وخضعت لنفوذها مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية فقام ثوار ابناء عشائر قبائل بئر السبع بالاستيلاء على المدينة وتم تدمير وتخريب الحديقة والتمثال , والتحريض على محاربة الإنجليزواليهود , فقام الإنجليز نتيجة هذه الأعمال بفرض الحماية على البيوت اليهودية في المدينة بداية ومن ثم اجلائهم من بيوتهم  وكان عددهم ما يقارب العشرون اسرة حتى تهدأ النفوس وبعد أن هدأت الأمور وأصدار الوعود الكاذبة ونتيجة لهذا العمل قام البريطانيين بوضع نصب تذكاري جديد كتب عليه بالإنجليزية وبالعربية ألنبي 1917-1918 . وقد غرس في الحديقة أشجار جديدة وسورت بسور من الحجر له مدخلين .( من الوثائق الإنجليزية التي اطلعنا عليها ) .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق