" الوحيدات " والحركة العمرانية في شمال فلسطين:
إن دراسة تطور الحركة العمرانية في مدينة حيفا وقضائها إبان الفترتين العثمانية والبريطـانية ، من الدراسات البكر التي ما زالت تحتاج إلى المزيد من البحث والتمحيص لتفرق المعلومات وقلتها في المصادر والمراجع العربية والأجنبية ، وخاصة في ظل التهويد التي تقوم به حكومة الاحتلال الصهيوني لدولة فلسطين المحتلة , وفي مقالتنا هذه نشير للقليل مما توفر لدينا عن دور قبيلة الوحيدات في الحركة العمرانية بقرية إجزم وجوارها الواقعه ضمن حدود قضاء حيفا / لواء الجليل / شمال فلسطين ؛ والتي امتلك بها الهرامسة الوحيدات الهاشميين عددا كبيرا من الأراضي التي شكلت مساحات شاسعة من مناطق حيفا ومرج بني عامر وجنين ونابلس ويافا بمُلكٍ خاصٍ ومشاعٍ مُشروع ( 1 ) ، والتي نعت سكانها بحسب وصف الرحالة الألماني مولينن : ( إن سكانها طوال ، أشداء ، بيض ، وشعورهم شقراء ، ومزاجهم حاد ، وهو يقصد آل ماضي الذين قدموا إلى القرية أيام الظاهر عمر من منطقة جبل نابلس ، وأقاربهم آل خديش الذين سبقوهم إلى المكان وأزاحوا منه أنصار الحارثيين ) ( 2 ) , ذكر دفتر مفصل ناحية مرج بني عامر وتوابعها ولواحقها سنة 945ﻫ/1538م أحد الملاكين الكبار في قرية إجزم واسمه / جمعه محمد دبيس ( خديش ) ذيب هرماس ( 3 ) ، فيما توارث ابناء الهرامسة أن تل السليمانيات في الطنطورة يعود لجدهم الأمير سليمان الهرماسي الوحيدي الهاشمي أب كل من " شيخ مشايخ مرج بني عامر وجبل الكرمل ابراهيم خديش ، وشيخ مشايخ الساحل وجبل نابلس نصر الله ماضي " القاطنيين قرية إجزم ( 4 ) , وأشارت وقفية الشيخ مسعود الماضي الهرماسي الوحيدي الهاشمي أن مِلكت الهرامسة من آل خديش ، وماضي بعام 1830م ، مع آل زبن ، وأبو سعيد ؛ شراكةً هي : " كامل المعصرتين ، وربع المعصرة ، وحجر الطاحون ، وحجر الزرقاء المعروفة في حجر الزمار ، وكامل الزيتون ، وزيتون سرواح وجميع الحواكير المحيطة بإجزم " . اضافة إلى حصة دار خديش ودار ماضي في زيتون الهندي بشراكة كل مـن " العواصي ، وأبو سعيد ، وزبن " ( 5 ) . هذا وزيد على ذلك بأن الحواكير الشهيرة الموجودة باجزم هي : حاكورة آل خديش و حاكورة الأنيس وحاكورة البشير ( 6 ) ، كما روي أن أسماء أراضي دار خديش هي : أبو خاطر ، الحرده ، المارس ، صف التايه ، مغارة علي الصالح ، الحبايله وهي شراكه ، المحجان ... وغيرهم ( 7 ) , حفر الهرامسة في إجزم في بادىء ذي بدء بئر ماء اطلقوا عليها اسم جدهم الأكبر هرماس الوحيدي الهاشمي ( 8 ) ، ثم قاموا ببناء المساجد في كل من : ( قرية لوبيا - طبريا ، والشرقية – مصر ) ، فيما أعادوا بناء المسجد العمري في قرية إجزم – حيفا ، .. فاطلقوا على جامع قرية لوبيا اسم جامع ابن ماضي حيث ابتناه شيخ مشايخ جبل نابلس نصرالله ماضي الوحيدي ، وعلى جامع الشرقية اسم جامع الخدادشة حيث ابتناه عمده العلماء والمدرسين الكرام المولى الهمام العلامة الشيخ يوسف خديش الوحيدي الشافعي الإكزمي ، عضو لجنة الفتوى وكبار العلماء في الأزهر الشريف الذي اعقبة واصهر له صاحب رواق الشوام الشيخ عيسى منون الكرمي المقدسي ( 10 ) ، وعلى الجامع العمري في قرية إجزم الذي أعاد بنائه عمدة الأعيان الفخام والأمجاد العظام بهجة الزمان وذروة نتيجة بني هاشم وعدنان شريف النسب كريم الحسب حضرة جناب الشيخ مسعود الماضي بن الشيخ نصرالله بن الشيخ سليمان الماضي الهرماسي شعباً الوحيدي قبيلةً وشرفاً ونسباً الشافعي مذهباً الاشعري معتقداً ، القائد السياسيي في زمن الحكم العثماني وغيره ( 11 ) ، والذي كتب على بابه عام 1808م : ( ... جمع البها بجامع جمعت له أنوار ذكر الله فأدخل واحتسب ... وانظر لـنضرة روضة كم قد حوت من راكع يرجو الثواب ويرتقب .. مسعود ساد فأجز لن ثوابه أرخ صفاه بسر واسجد واقـترب ... ) ( 12 ) . وحصل ان اشترى الشيخ مسعود في عكا محلات تجارية وقطع أراضي بعدد دنمات كبير ، فبنى في احدها بيتا تشبه دار الوالي بضخامتها وحسن بنائها مما اثار غضب سليمان باشا والذي زاد في غضبه وحقده اليهودي حاييم الذي كان يعمل كاتبا ومحاسبا في ديوان الوالي ( 13 ) , وعن المدارس في قضاء حيفا أمر الأزهري الشيخ مصطفى الخديش الهرماسي ، بوجوب إنشاء مدرسة ، فنفذت له المعارف انذاك طلبة اكراما لقدرة بعام 1881م ، والتي كانت أعلى صفوفها في العام الدراسي 1942-1943 هو : الصف الرابع الابتدائي ، وقد قيل فيه : ( يا خديشي يا عاقد العمامه *** بيتك شريف وماتن الدعامه ) ( 14 ) . كما استاجر بيت الشيخ صالح بن الشيخ محمد خديش الوحيدي الإجزمي الحيفي الشافعي مذهبا الأشعري معتقدا مفتي ناحية إجزم من أعمال قضاء حيفا منتصف القرن التاسع عشر ( 15 ) ، المتكون من طابقين من قبل الحكومة العثمانية بغرض تشغيله كأول مدرسه في قرية إجزم عقبما كان يستعمل لتدريس أمور الدين للرجال والنساء وقبلما بناء المدرسة الرسمية ( 16 ) ، فيما تحول كُتاب قرية عين غزال – حيفا ، زمن التربوي الخطيب القاضي الشيخ طه خديش ، الذي وصف بأحد أبرز شخصيات قرية إجزم الدارسة في الخارج إبآن الحكم" التركي - العثماني " ( 17 ) ، ونُعت بقوة الشخصية إلى مدرسة حكومية يتقاضى فيها الشيخ مرتبًا قدره ثلاث جنيهات ، عام 1303هـ ابان الحكم العثماني ، وكان اعلى صف فيها الرابع الابتدائي ، وقد احدثت فيها مدرسة للإناث ونادي ثقافيا ورياضيا ( 18 ) ، هذا وتتلمذ في بيته المكون من طابقين بالحارة الفوقا بإجزم ثله من أبناء القضاء الذين أصبحوا فيما بعد رموزا وطنية وثقافية على الصعيدين القطري والعربي ( 19 ) ، ومما يجدر ذكره أن أبناء قرية عين غزال تعاونوا يوما لبناء مسجد لهم ، حظي بتعاقب العلماء والشيوخ والخطباء أبرزهم الشيخ طه خديش الإجزمي المولد الغزلاوي العيش الذي أرتقى شهيدا في منطقة اللجون برصاص الإحتلال ، وفُلت عمامته التي كتب عليها وصيته وتحريضه لمناهضة اليهود وعدم الخروج من البلاد ، وذلك بعد فقده بصرة بظروف غامضة على اثر عمليه اجريت لعينية بواسطة الطبيب اليهودي ( شمكن ) ( 20 ) .كما اوضح الموروث الشعبي دور الوحيدات في الحركة العمرانية بقرية إجزم على النحو التالي ( ... تقع القلعة ( ديوان الشيخ مسعود ماضي ) فوق الجامع ( جنوباً ) ، ويبعد عنه 200 -250م ، وهو مبني من الحجارة الكبيرة الرومانية ذات القناطر العالية والسعه العظيمة التي تشبه القلاع ، ويوجد فيها البد ( معصرة الزيتون ) التي كانت تعصر للقرى المجاورة ، ويسكنه أولاد نمر ، وعلي المسعود ومراد ، وإبراهيم ، وأبناء ياسين وبامتداد أراضيه يقطن أولاد راجح ، ونعيم ، و واصف ، ونايف ماضي . اما الصرح ( صرح الشيخ طه خديش ) يقع فوق الجامع ( جنوباً ) ، ويبعد 250-300م ، وغربا من الديوان وهو مبنى روماني قائم على حجر المرمر الكبير المتراوح عرضه 1م ، به قناطر كبيرة عدد خمسة ترتفع عن الأرض أكثر من 5 أمتار وبيوت واسعة بني على أثآرها الغرف والمرافق ، ويوجد بها معصرة زيت ( البد ) وقد اندثرت . يمتاز الصرح بموقعه الاستراتيجي فهو أعلى مرتفع في القرية حيث يحوي أبراج رقابه ويُطل على مدخل القرية من جهة الرميله للقادم من قرية جبع وتحته العين الغربية المقابلة لذات الرميلة والمقبرة " والطريق التي تصل إجزم بجبع هي زخنون " أما من الجهة الأخرى فيُطل على عين غزال وسهل كبير مزروع بالزيتون الروماني المعمر وبامتداد أراضيه يقطن تايه الشيخ مصطفى خديش ، والشيخ محمد الصالح الخديش وبيته من طابقان وقد جعل احد غرفه لممرضه القرية التي تدعى مارغريت ، والتي كانت تقوم بالإسعافات الأولية لابناء إجزم ، ومن بيت الشيخ وغرب تقع حواكير آل خديش التي تعج بالتين ، والزيتون ، والرمان ، والصبر وتمتد حتى أطراف عين غزال والمنارة ، اُستعمل الصرح لاحقا كأول مدرسه للبنات ، وأول من درس بها المعلمة نجمه عكاشة من بيسان ، وبحسب ما يورد لفيف من الداخل الفلسطيني بأن الصرح الشيخ حاليا يستعمل من قبل قيادات أركان الجيش الصهيوني ويعتقد بان مستعمله هو رئيس الدفاع الجوي الصهيوني . هذا ويشار بان أراضي الهرامسة الوحيدات الهاشميين حسبا ونسبا تبدأ بالقلعه ( تجمع آل ماضي ) ، وتنتهي بالصرح ( تجمع آل خديش ) ، وهي عبارة عن سلسلة متكاملة من البناء الأثري القديم الملفت للنظر ( 21 ) . فيما ذُكر أن أملاك حسن مصطفى محمد خديش من أهالي قرية إجزم .. والتي تبلغ عدد كبير من الدنمات ؛ هي : ( جميع قطع الأرض الواقعه في قرية إجزم في موقع الجسورة ، وجميع قطعة الأرض الواقعه في إجزم في موقع ظهر موسى ، وجميع الحاكورة المشجرة الواقعه في قرية إجزم في موقع قبر وردة ) ( 22 ) ، وأن إجزم اتسعت زمن الازهري القاضي الشيخ محمد خديش الشافعي لتصبح ناحية وفق سجلات المحاكم الشرعية والاوقاف الاسلامية في بلاد الشام ( 23 ) , ومن الأثار الباقية التي يؤكد ابناء الوحيدات انها تعود لأجدادهم ، وبها خلافا بين أهل الرواية : ( مقام الشيخة نُصرة في جبل شنه / إجزم - حيفا ، وخربة السوامر – حيفا ، والمسعودية - نابلس ) . حيث يعتقد الهرامسة ان مقام الشيخة نصرة يعود لاحد جدات الخدادشة التي اصطحبت معها عددا من الإماء اللواتي أعقبنها في المكوث في المقام ، والسوامر التي هي عبارة عن اكوام حجارة ومغر ومدافن وبئر تعود لابناء الماضي ، والمسعودية للشيخ مسعود الماضي ، لواقعه حرب جرت فيها .ومن العشائر التي قطنت الطنطورة وتعود في نسبها لأبناء الهرامسة : ( الايوب / العمر / الخديش ، والذين كانت لهم اراضي كثيرة ، بلغت وفق المؤرخ يحيى محمود اليحيى 1300 دنم . والمحمد / الخضور / الماضي ، والتي بلغت مساحة اراضيهم وفق المصدر السابق ( 350 دونم ) , يذكر أن مدرسة إجزم التي امر ببنائها الشيخ مصطفى الخديش الهرماسي الوحيدي الهاشمي حُوّلت إلى كنيس صهيوني ، وديون الشيخ مسعود الماضي الهرماسي الوحيدي الهاشمي إلى متحف أوشبه فندق يرتاده النزلاء طلبا للراحة والهواء العليل ، ومقهى بديع ماضي إلى مكتب بريد ، فيما تُرك مسجد قرية إجزم الذي اعاد بناءه الشيخ مسعود ماضي عرضة للخراب ، وتعرضت مقبرة القرية المسماة بمقبرة الشهداء ، والتي تحوي رفات عدد كبير من شهداء الثورة الفلسطينية إلى الاهمال والتهويد .
__________________________________________________
المراجع :
( 1 ) محاكم شرعية حيفا – يافا – نابلس .( 2 ) التربوي والمؤرخ الدكتور محمد عقل ؛ مقالة منشور عن إجزم في موقعة بقجة www.bukja.net
( 3 ) التربوي والمؤرخ الدكتور محمد عقل .
( 4 ) الرواية الشعبية .
( 5 ) وقفية الشيخ مسعود ماضي الهرماسي الوحيدي الهاشمي عام 1830م .
( 6 ) الاستاذ مروان ماضي في كتابة إجزم الحمامة البيضاء صفحة 112 .
( 7 ) الحاج جودي خديش بتاريخ 21/5/2010 .
( 8 ) بئر ابن هرماس في إجزم ؛ ويقع شرق قرية إجزم وما زال يستعمل حتى عام 1948 ، اللواء لبيب قدسية / كتاب إجزم قضاء حيفا ، ويعود بملكيته إلى أبناء خديش وماضي . في حين يستعمل عدد كبير من اهل القرية البئر الغربي والذي يقع في إمتداد اراضي الخدادشة .
( 9 ) الاستاذ مروان ماضي / كتاب إجزم الحمامة البيضاء .
( 10 ) ما يزال المسجد قائم ومدون في الاوقاف الاسلامية المصرية ، كشف سجلات رواق الشوام بالازهر الشريف ، مقابلة مسؤول مخيم إربد قاسم عبدالمالك الشيخ قاسم الدراوشة 2010 .
( 11 ) وقفية الشيخ مسعود ماضي الهرماسي الوحيدي الهاشمي عام 1830م ، مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ، المحاكم الشرعية الحيفية ، أوراق تاريخ ولاية سليمان باشا العادل 1226هــ ، إجزم قضاء حيفا ، لبيب قدسية ، ص 243 .
( 12 ) كتاب إجزم القضاء حيفا ، للواء لبيب قدسية .
( 13 ) كتاب إجزم القضاء ، حيفا للواء لبيب قدسية .
( 14 ) .اللواء لبيب قدسية ، صاحب كتاب إجزم قضاء حيفا ، صفحة 248 . بحث قرية اجزم – قضاء حيفا ، الطالبة إيناس عيد منصور الإجزمي ، من كليه العلوم التربوية في كلية مجتمع رام الله ، بتاريخ 2011-2012 / رام الله – فلسطين ، المؤرخ علي حسن البواب ، الموروث الشعبي لدى ابناء إجزم.
( 15 ) . مسؤول مخيم إربد مختار قرية إجزم الحاج قاسم عبدالمالك الشيخ قاسم الدراوشة المولود في قرية إجزم من أعمال حيفا عام 1926م ، بمقابلة في صيف 2010م.
( 16 ) الحاج فواز فايز حسن علي الصالح الماضي المولود في اجزم – حيفا عام 1932م ، بمقابلة بتاريخ 11 / 3 / 2009 م .
( 17 ) صفحة 248 من كتاب قرية إجزم قضاء حيفا ( الحمامة البيضاء ) ، الطبعه الاولى / 2010م ، للكاتب والباحث اللواء لبيب عبد السلام قدسيه. ( 18 ) عين غزال ، كفاح قرية فلسطينية / محمد راجح جدعان / الطبعة الاولى ، 2001م ، وضع التعليم ، صفحة 135.
( 19 ) شهادة الهرماسي " أبو منير ؛ الحاج فواز فايز حسن علي الصالح الماضي " ، المولود في قرية إجزم عام 1932م ، يوم الأربعاء الموافق 11 / 3 / 2009 م ؛ " والتي يزيد فيها تتلمذ ابناء قرية إجزم ومنهم انا على يدي الشيخ طه خديش رحمه الله " . شهاده مماثله للمؤرخ لبيب قدسية بتاريخ 28/7/2010 .
(20) عين غزال ، كفاح قرية فلسطينية / محمد راجح جدعان / الطبعة الاولى ، 2001م ، وضع التدين والاخلاق صفحة 73 ، وضع التعليم صفحة 135 ، رواية الحاجة شامية الإجزمي ، مذكرات الفاضل سلمان يوسف الصعبي الغزلاوي المقيم في سوريا ، مذكرات الدكتور خمرة الحيفي .
( 21 ) . كتاب الأعلام الجغرافية الفلسطينية بين الطمس والتحريف / أ .د. يحيى عبد الرؤوف جبررئيس مجمع اللغة العربية الفلسطيني / بيت المقدس وأستاذ علم اللغة بجامعة النجاح الوطنية نقلا عن مصدرة " شهادة الحاج جودي خديش " ، كما اتى في بحث قرية اجزم – قضاء حيفا ، للطالبة إيناس عيد منصور الإجزمي ، من كليه العلوم التربوية في كلية مجتمع رام الله ، بتاريخ 2011-2012 / رام الله – فلسطين .
( 22 ) سجلات المحاكم الشرعية / حيفا ص 129 مجلد 10 .
( 23 ) يورد الدكتور محمد عدنان البخيت كشف إحصائي زماني لسجلات المحاكم الشرعية والأوقاف الإسلامية في بلاد الشام ، مخطوطاً مورداً في مركز الوثائق بالجامعة الأردنية عام 1984م ، رقم الشريط 82 ، رقم الدفتر 144- 146 ، تاريخ 1940– 1959ميلادي هجري 1360- 1379 تسلم أحد شيوخ آل خديش الشيخ محمد خديش مهام القضاء وعقود النكاح . المؤرخ الاستاذ رشيد جبر الاسعد الشرفا الإجزمي ، كتاب إجزم قضاء حيفا ، للمؤرخ لبيب قدسية ص 248 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق