في سنة 1932م عندما حدثت مشكلة عرب وادي الحوارث في قضاء طولكرم وتم طرد السكان الأصليين من اراضيهم واستيلاء اليهود عليها بحجج واهية ورغم التقاضي لسنين طويلة في المحاكم التي لم تنصف عرب الحوارث الا بالتعويض عن مزروعاتهم , ومناشدات شيخهم اسماعيل العوفي لملوك ورؤساء البلاد العربية والإسلامية لانقاذ افراد قبيلته من التشرد والضياع واهتمام الرأي العام اهتماماً شديداً في فلسطين والدول العربية بأوضاعهم , قامت عشائر قبيلة الترابين رغم الحالة الإقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد بتقديم المساعدات العينية كالشعير والقمح وخلافه ومبالغ نقدية لأنقاذ أطفال وشيوخ ونساء عرب الحوارث الذي فتك بهم الجوع والمرض فوجه عربان عشيرة أبو ستة الترابين بواسطة الشيخ عبد الرزاق حماد أبو سته نداء الى عربان وادي الحوارث بالنزوح اليهم في قضاء بئر السبع فيحلوا في أرض لهم تبلغ مساحتها 20 ألف دونم بلا مقابل لأن عربان أبو ستة بغنى عن هذه الأراضي وهم لا يستفيدون منها شيئاً , فضربت عشائر القبيلة أروع الأمثلة في اغاثة الملهوف وانعاش المكروب وإعانة أهل الحاجات وهو سلوك اسلامي أصيل .
______________________________________
" نحتفظ بالمصدر والتفاصيل كاملة وسنقوم بنشره في كتابنا / اسماعيل بن عياد الترباني "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق