ما وجدناه وأثار انتباهنا ونحن نستنطق كثير من الوثائق ابان حقبة الإنتداب وحقائق خداع السياسة الإنجليزية لأهل فلسطين حصرناها من سنة 1916م - 1934م كالتالي :
- كان الإنجليز في عام 1919م : "حلفاءك وأصدقاءك"
- فصار الإنجليز عام 1934م : "سادتك وأخصامك"
- كان الإنجليز في عام 1919م : "يعرضون عليك الحكم الذاتي"
- فصار الإنجليز في عام 1934م : "يسلبونك كل حكم ذاتي"
- كان الإنجليز في عام 1919 م : "يتظاهرون بمواساتك"
- فصار الإنجليزفي عام 1934م : "هم أسباب مصائبك"
- كان الإنجليز في عام 1919م "مجرد اوصياء"
- فصار الإنجليز عام 1934 : "حكام كل الحكام"
وكانوا - فصاروا :
وكانت الصهيونية في عام 1919م " صفة لدعوة "
فصارت الصهيونية في عام 1934م " لقباً لدولة "
وكانت الصهيونية في عام 1919م " حلماً وخيالاً "
فصارت الصهيونية في عام 1934م " واقعاً وحقيقة "
وكانت الصهيونية في عام 1919م " هجرة عابرة "
فصارت الصهيونية في عام 1934م " موجة دافقة "
وكانت الصهيونية في عام 1919م " ضيفاً طارقاً "
فصارت الصهيونية في عام 1934م " ربة البيت والدار "
ثم ماذا !!!
لم يتعامى أهل فلسطين عن خطر الصهيونية ولم يتأملوا خيراً من الإنجليز فطالبوا بالإستقلال أو موت زوآم فكانت المظاهرات والإحتجاجات على هجرة اليهود وتسليح المستعمرات ووضع مخازن السلاح الإنجليزي فيها .
كنت - فصرت
كنت في عام 1916م : " نحارب من أجل الحرية "
فصرت في عام 1934 : " تحارب من أجل الحياة "
كنت في عام 1919م : " تطلب الإستقلال والوحدة "
فصرت في عام 1934م : " تطلب منع الهجرة والبيوع "
كنت في عام 1919م : " سيد البلاد الشرعي "
فصرت في عام 1934م : " الموصي عليك المتشرد "
كل تفاصيل حقبة الإنتداب الإنجليزي البغيض لفلسطين وجهاد أهلنا ستكون بين دفتي كتاب قريباً وبالوثائق النادرة المغيبة حيث سنتطرق لأواخر العهد العثماني من جردة قناة السويس في سنة 1914م التي اشترك فيها شيوخ قبائل بئر السبع وحتى عام النكبة سنة 1948م وهي سنوات مليئة بالأحداث الجسام في تاريخ القضية الفلسطينية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق