جمعية البدو العربية تنفي بيوع الأراضي في بئر السبع 1935م - هنا الترابين

عاجل

مدونة تهتم بتراث وعادات وتقاليد قبيلة الترابين

السبت، 9 أبريل 2016

جمعية البدو العربية تنفي بيوع الأراضي في بئر السبع 1935م


صدر بيان رقم (!) في تاريخ 26 شباط 1935م من جمعية البدو العربية يفيد بنفي شائعات بيوع الأراضي في بئر السبع وقد صدر البيان موقعاً من رئيس جمعية البدو العربية عبد الرزاق حماد أبو ستة وشيخ عشيرة الزريعي غوالية الترابين الشيخ محمد الزريعي والشيخ محفوظ أبو محفوظ والشيخ حماد أبو شباب شيخ عشيرة أبو شباب النجمات الترابين والملاحظ في البيانات التي اطلعت على محتوياتها في الوثائق ان التواقيع ليست محصورة في أسماء بعينها فالرئيس توقيعه ثابت في كل البيانات والبرقيات سواء للمندوب السامي أو للشخصيات الفلسطينية الوطنية فأعضاء الجمعية يتم تبادل الأدوار فيما بينهم في التواقيع فالموجود في مقر الجمعية يملي فراغ غيره اثناء سفرأحدهم من ضمن الوفود المرسلة للمدن المجاورة كالقدس والخليل ويافا وحيفا وعكا وغيرها , وقد جاء البيان كما يلي : أولاً : الكل يشعر بالخطر الصهيوني الذي يهدد البلاد من الأستيلاء على أراضي هذا الوطن ونحن نعتقد ان حركة البيوع ترتكز على بعض ذوي الأغراض الذين يروجون هذه الاشاعات المختلفة الخاطئة وذلك لإيقاع الوهن في النفوس . ثانياً : قول إن جميع ما بيع 150 ألف دونم غير صحيح ونحن لا ننكر ان اليهود غزو اراضي بئر السبع كما غزو غيرها من البلاد الفلسطينية الأخرى الا ان وقوف الرجال المخلصين في وجه اليهود والإجتماعات التي عقدت في هذا القضاء من أجل الأحتفاظ بالأراضي والمساعي الطيبة التي تبذلها جمعية البدو العربية في هذا السبيل كل ذلك كان سبباً في ايقاف حركة البيع ولم تجري المفاوضة الا على 15 الف دونم فقط ولم يتم بيعها لوجود مستحقين في تلك الأراضي لم يوافقوا على بيعها البتة لذلك نعلن هذا تطميناً للنفوس واظهاراً للحقيقة , راجين من (!) أن يكتب على ضوء الحقائق والله من وراء القصد . قلت : لم يتم بيع أي قطعة أرض ولكن حكومة الأنتداب قامت بتوطين بعض المستوطنين في اراضي  بعض القبائل الشاسعة بحجج واهية وقد قام سكان البلاد الأصليين برفض وجود الغرباء فيما بينهم , وقد تمت الأغارة على بعض من تلك المستعمرات حتى اصبحت خالية تقوم حكومة الأنتداب بحراستها ولم تسلم تلك الحراسات في ذلك الوقت من غارات الثوار وأختلف الوضع كثيراً بعد حرب عام 1948م.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق