أول من دعوا للوحدة الوطنية الفلسطينية قبيلة الترابين

رفح – خاص دنيا الوطن - محمد جربوع

تصوير – عبد الرؤوف شعت

تُعتبر جمعية الترابين التي تأسست عام 1995م أول جهة رسمية مرخصة من وزارة الداخلية تدعوا لإتمام مصالحة وطنية بين حركتي فتح وحماس، بعد الانقسام البغيض الذي أرهق كاهل سُكان قطاع غزة منذ أكثر من ثماني أعوام على التوالي.

وتعد الجمعية التي تهتم بحل قضايا المواطنين من جميع الفئات في كل محافظات قطاع غزة، ولم يقتصر عملها على العشيرة التي سُميت باسمها بل تعدى ذلك حتى وصلت لحل قضايا مجتمعية وخلافات عائلية، لم تستطع الحكومة على حلها.

وتحتوي الجمعية على عدة مجالات منها الاجتماعية والرياضية والثقافية والترفيهية ومجالات المرأة، كما تحتوي على روضة للأطفال، وتعقد عدد من اللقاءات التي تساعد على الرقي في المجتمع والنهوض به، وتُساهم في تطوير مستوى المواطنين في القطاع، تحديداً محافظة رفح.

وينوي القائمون على الجمعية افتتاح مقرات أخرى في جميع محافظات قطاع غزة، ليتسنى لهم القيام بدورهم المجتمعي على أكمل وجه، وذلك بعد نجاح مقرهم الأول الذي يقع بمنطقة تل السلطان غربي محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وتعددت إنجازات الجمعية التي اختارت الدكتور محمد عياش ممثلا عن الجمعية بداخل قطاع غزة وخارجه، حتى أنها قدمت العديد من المساعدات لسكان المناطق الشرقية برفح، الذين تعرضت منازلهم للقصف خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع منتصف عام 2014.

وقال مدير جمعية عشائر قبيلة الترابين محمد الصوفي أنّ "الجمعية تمثل عشائر قبيلة الترابين في قطاع غزة، وعددها ربع مليون."

وأوضح لـ مراسل "دنيا الوطن" أن خطوات عمل الجمعية العمل على تشكيل اللجان التي تعددت وهدفها خدمة المجتمع المدني والمساعدة في الرقي في المجتمع وتقدم خدماتها لجميع أبناء الشعب الفلسطيني.

وبين الصوفي أن سبب اختيار اسم الجمعية بهذا الاسم أن نسبة إلى قبيلة الترابين التي تعد أكبر القبائل في فلسطين، منوها أن أغلب من ينتمون للقبيلة يقطنون بمحافظة رفح.