الشيخ حسين أبو سته الترباني في سجلات محافظة العريش 1854م وأمن الطريق السلطاني - هنا الترابين

عاجل

مدونة تهتم بتراث وعادات وتقاليد قبيلة الترابين

السبت، 23 يناير 2016

الشيخ حسين أبو سته الترباني في سجلات محافظة العريش 1854م وأمن الطريق السلطاني


موضوع الوثيقة : أمن الطريق السلطاني - تعدي القبائل على مرتادي الطريق السلطاني 
المصدر : سجلات محافظة العريش , سجل رقم (!) صادر العريش من غرة المحرم 1270هـ 16 / ذو الحجة 1270هـ صادر تحريرات محافظة العريش صفحة (!) وثيقة رقم (!) صورة الصادر الى الشيخ / حسين أبو ستة التاريخ : 11 شعبان 1270هـ / 9 مايو 1854م 
تفريغ محتوى الوثيقة : انه في 15 رجب سنة 1270هـ كان كتب لكم في خصوص قضية السلب والنهب الحاصل من العربان جماعتكم في الطريق السلطاني حين اخذوا عشرة جمال من عرب الاخارسة وابتذلوا لنا الاعذار بالقبول لم تعلموا ذلك وجاءوا والجمال الى صاحبها وانتم تقبلوا حماية تحت طاعة الدولة وثد صدقنا قولكم , والآن حضروا لطرفنا بعض الأشخاص قدموا لنا عرض الآن بالتشاكي من عربان الترابين وعربان الحناجرة قاتلوهم بين خان يونس ورفح وضربوا عابري السبيل واخذوا منهم بعض اشياء فلما بلغنا ذلك ارسلنا مخصوص من طرفنا لحضور اشياء من غزة والان شهر رمضان فسألوهم العربان المذكورة واخذوا منهم الفين قمر الدين وبعض اشياء فالآن صار لنا غاية العجب الكلي على الافعال القبيحة التي حصلت من العربان جماعتكم وتحقق عندنا ذلك وكلام عابري السبيل ومن جوابكم تمدجوا في الدولة المصرية والأفعال التي تحصل تواجد ضرر الحكومة ولم افهم هل العربان كلهم تعذر ضبطهم بعدم التعدي على القوافل وعابري السبيل سواء في الطريق السلطاني او غيره واذا كان لكم تعذرة على ضبطهم وعدم التعدي افيدونا واذا كان العربان ليس لكم تعذرة عليهم وضحوا لنا الكيفية تفصيلاً لأجل الأعراض محل الأقتضاء واعملوا وحققوا ولاحظوا على انفسكم في الآخر اذا كان العربان تابعين السلطان لم يبقى لهم وجود ولا يقال فيه عربان نوايف؟ واذا كان العربان يسموا طيب ويتركوا الأفعال التي لم ترض الله ورسوله ومتى وجدناهم تركوا الفعال القبيحة يصير لهم الشرف عند الدولة ويصير لهم اسم بين القبايل وليس كل ساعة يصير التشاكي من العربان المذكورة مثلما قالوا ان ابو عيطة (1) صار من الفتن في جهات العربان ولما احضرنا ابو عيطة حلف لنا يمين الله انه لم يعلم ذلك وله مدة سنين لم يتوجه بلاد غزة ولا عنده اخبار مثل هذه واخذ شهادة عليه انه لم يعلم ذلك ولم فهمنا الصادق من الكاذب فصار متمادين في الإنكار فبهذه الامور يلزم توضحوا لنا الكيفية تفصيلاً عن هذا وهذا لأجل الاعراض الى الديوان بما يتم عليه الحال وفيدونا على جناح السرعة . 
________________________________________________________________________________
(1) : أبو عيطة من قبيلة السواركة الكريمة 
ملاحظة : لم نشرلرقم الصفحة ورقم السجل قاصدين ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق