ذكر الجزيري في كتابه الدرر الفرائد المجلد الثاني حين أتى على ذكر فروع قبيلة بني سالم قال:{الأحامده من حرب}
فكل من له معرفه بالأنساب وعلى رأسهم الشيخ حمد الجاسر محقق كتاب الجزيري لم يفهموا من هذا الذكر ان
{ الأحامده }من حرب نسباً بدليل ان حمد الجاسر نسب الأحامدة الى قبيلة {سليم المضرية العدنانية}وهذا دليل على عدم معرفة الجزيري بأنساب القبائل العربية فالجاسر حين بحث وكتب في أنساب قبائل الجزيرة العربية أخذ موروث {الأحامدة} وترك نصوص الجزيري جانباً فلماذا ترك الشيخ حمد الجاسر نص الجزيري عن {الأحامده} وأخذ بموروث {الأحامده} المعاصر والمتوارث في نسبهم الى {سليم }!!؟ اذن فالشيخ حمد الجاسر أخذ بموروث قبيلة الأحامده المعاصر وترك نص الجزيري وهذا يعني { لمن له عقل } ان عالم الأنساب لا يعتبر كل ذكر لعشيرة أو فخذ أو قبيلة ضمن قبيلة أخرى على انه نص في النسب وهذه قاعده عمل بها الشيخ حمد الجاسر ناشر ومحقق كتاب الجزيري الدرر الفرائد ..!!
فالحذر أيها الأخوه من بعض المدلسين والكذابين والوضاعين في علم الأنساب الذين يجتزؤؤن النصوص لغاية في أنفسهم
فلقد وقع ذاك الكذاب الآفاك في منزلق النقل ولم يميز بين الجيد والضعيف فتراه يتمسك بما قاله الجزيري عن القبائل العربيه
للأسائه لأنسابها وهذا قمة في الأفلاس الفكري والأخلاقي فقد اشار علماء النسب قديماً وحديثاً ان التشابه في الأسماء مدعاة للخلط في الأنساب وان القبيلة عندما يوافق اسمها اسم قبيلة أخرى ينسبها الجهلاء لها بالخطأ وهكذا يفعل ذاك المدلس الآفاك !؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق