الأدلة على ضعف مخطوط الجزيري !!!

أدله على ضعف مخطوط الجزيري في النسب ( الدرر الفرائد في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة ) لعدم اختصاصه حيث لم يعتمده كثير من نسابة القبائل التي ذكر انها من بني عطية !!وبني عطيه لا تقر بما قاله الجزيري انها من ( بني عقبه)

وكذلك مؤرخ الجزيرة العربيه حمد الجاسر لم يذكر نسب بني عطيه كما ذكرها الجزيري!!!

نعوم بك شقير مؤلف مجلد تاريخ ( سيناء) أشار للجزيري ولكن لم يقر بما قاله بخصوص القبائل بل سرد عن كل قبيلة ..!!؟

حتى المؤرخ/ عاتق غيث البلادي : عن ذكر الجزيري ان الجعافره من عنزة بلى !؟؟

فقال البلادي: ان علم النسب في القبائل المتخالطه في السكن والجوار أو المتحالفة لا يعرف حقيقة نسبها مضبوطآ سوى ابن البيئة المقيم لا الرحالة المتنقل أو العابر مثل الجزيري وأمثاله. وهذه حقيقة دامغه من البلادي والذي يستشهد به في كل مقالاته متبني عطوية

 ( الترابين).

وكذلك فعل المستشرق الألماني أوبنهايم أشار للجزيري ولم يقر بما قاله على الرغم من انه يخلط في انساب كثير من العشائر ويمشي على مبدأ تشابه الأسماء ... (صوره من ص 485 من كتاب البدو لاوبنهايم أشار للجزيري ولم يأخذ بأقواله)

وكذلك مؤرخ فلسطين عارف العارف فهو المجتهد ولقد بذل مجهودآ ضخمآ في البحث الميداني وجميع ما أورده ( العارف) كان قائم على المعاينة والمشاهدة والمعايشة ومن ثم معرفة أصول وجذور هذه العشائر ولقد التقى بشيوخ القبائل ودون ما سمعه منهم حرفيآ في ديرة النقب وعاصمتها ( بئر السبع ) ... لقد كان شيوخ بئر السبع حريصين من التحدث أمام كثير من المستشرقين ( الغرباء) عن المنطقه لأنهم كانوا يعتبرونهم ( جواسيس) ويرتابون حين يحدثهم الغرباء عن التفاصيل الدقيقة التي تخصهم !!!

( هكذا قال من سبقونا عن نسبنا ان عطية جد الترابين من قريش فلنكن مثلهم أو لنصمت ) كل المستشرقين والرحالة والباحثون يدونون ما يسمعون من أصحاب العلاقه ولولا ذلك لما ذكرت قبيلة من القبائل العربيه بين دفتي كتاب ... وفي الختام لمتبني عطوية الترابين لا تعش مغرورآ جاهلآ بحوادث الزمان غافلآ عن أخبار شيوخ وقبيلة صيتهم ملأ الأكوان. يا حاطب الليل لا نقر لك وأنت تهذي بما لا تدري وتهرف بما لا تعرف وتتكلم فيما لا يفهم بمصادر وهمية وما زلت ترفس كحمار السوء في قيد جهله . وتنطح كعنز الجبل 

وما تزال مقيد بعقال ظلالك... فيا ناطح الجبل الأشم بقرنه ... أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل. 

      ومن يُثني الأصاغرَ عن مرادٍ           وقد جلسَ الأكابرُ في الزوايا

     وإنَّ تَرَفُّعَ الوُضعاءِ يومًا   على           الرُّفعاءِ من إحدى البلايا

     إذا استوتِ الأسافلُ والأعالي         فقد طابت مُنادَمَةُ المنايا 

( من كتاب أقلام تقطر سمآ)