عيد سليمان عيد الصانع الترباني (الملقب بهبوب الريح) ولد عام 1897م وأستشهد عام 1932م عن عمر ناهز الـ 35 عاماً في منطقة الجبيبات من اراضي الترابين .
عاش يتيمآ وأعتقل الأنجليز أخيه في الثلاثينات من القرن العشرين ومات تحت التعذيب وقد أستشهد المناضل عيد سليمان الصانع بعد معركة ضارية خاضها مع مجموعة كبيرة من الأنجليز ورفض الأستسلام بعد أن أحكموا علية الطوق وكان وحيداً يقاوم حتى نفذت ذخيرته وعقد العزم على الثأر لأخيه .
لمحاربة الأنجليز بكل قوة وجساره وقد تفنن في إلأقتناص وقض مضاجعهم فكان يتنقل بين الحدود ويختار هدفه بدقه ثم يختفي عن الأنظار
وكان يقوم
بعملياتة ضد الجيش الإنجليزي المحتل حين كانت فلسطين تحت الأنتداب البريطاني ..وكانت عملياته تتم بسرعة التنفيد .!!
وفي كل مرة ينفذ البطل المتمرد عيد الصانع عملية من عملياته كانت تخرج فرقة
الاستطلاع لتتبع أثر من قام بالهجوم الخاطف على الجنود
فلا يجدون أحد وقد أصاب فرقة الأستطلاع الأحباط
فقال : لهم القائد الإنجليزي كيف لم
تجدو أحد,
وتكررت هذه العمليات وبنفس الدقه وترسل فرقه أخرى لتتبع اثر من قام بالهجوم ويعودون الي قائدهم وقبل أن يقولوا له شي
يشاهد علي وجوههم الخيبة فيقول لهم أكيد من قام بهذه العمليات (هبوب الريح ) فقد ورث هذا البطل مقاماً حربياً عظيماً
من تاريخ فرسان قبيلة الترابين العظيمة التي حرصت على اراضيها واستقلالها حرصاً شديداً يذودون عنه بكل قواهم ولا يرضون الضيم مهما كان مصدره.
من تاريخ فرسان قبيلة الترابين العظيمة التي حرصت على اراضيها واستقلالها حرصاً شديداً يذودون عنه بكل قواهم ولا يرضون الضيم مهما كان مصدره.
وقام التلفزيون الأردني في اواخر السبعينات من القرن الماضي بأنتاج هذة القصه بمسلسل تلفزيوني ( هبوب الريح) وهو من اخراج محمد عزيزيه ومن بطولة الفنان عادل عفانه وجولييت عواد وجميل عواد وآخرين.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق