مشايخ الترابين ودورهم النضالي في الحركة الوطنية الفلسطينية 1936م ( محمد عزة دروزة ) - هنا الترابين

عاجل

مدونة تهتم بتراث وعادات وتقاليد قبيلة الترابين

الخميس، 12 يناير 2017

مشايخ الترابين ودورهم النضالي في الحركة الوطنية الفلسطينية 1936م ( محمد عزة دروزة )

ذكر المفكر والكاتب والمناضل العربي ابن نابلس محمد عزة بن عبد الهادي دروزة (1) في مذكراته وهي شهادات للتاريخ عن المناضلين من مشايخ قبيلة الترابين ودورهم  النضالي في الحركة الوطنية الفلسطينية كـ الشيخ حسين أبو ستة , والشيخ حمد الصانع والشيخ جدوع الصوفي والشيخ حميد الصوفي والشيخ عبد الله أبو ستة والشيخ عبد الرزاق أبو ستة والشيخ موسى أبو معيلق وغيرهم. وفي هذه المقالة نبرز دور لاحد مشايخ القبيلة الشيخ حسين أبو ستة. يوم الخميس في 7 مايس 1936م عقد اجتماع دعت اليه اللجان القومية في قاعة مدرسة الروضة في القدس تم على اثرها اعتقال بعض من اعضاء اللجان القومية , بعد مقابلة المندوب السامي وطلب من الأعضاء بتقديم تعهدات بالامتناع عن النشاطات فرفض هذا الطلب جميع الأعضاء , فاعتقلوا صباحاً واطلق سراحهم في المساء , أحداث يوم الخميس 7 مارس 1936م  نقاش في المجلس النيابي البريطاني حول اضراب فلسطين , يوم الجمعة  8 مارس 1936م التئم عقد مؤتمر اللجان القومية في القدس الذي دعت اليه اللجنة العربية العليا وانعقد في قاعة روضة المعارف ورأس الاجتماع الحاج أمين الحسيني والقى خطاباً ضمنه ما يستهدف العرب من اخطار , ثم تلا سكرتير اللجنة بياناً عن اعمالها , ودعا المؤتمر الى بحث الأمور التالية : (أ) : اصدار بيان يشكر الأمة والدعوة الى الاستمرار في الإضراب حتى تغير الحكومة سياستها تغييراً اساسياً يكون من بوادره السريعة وقف الهجرة اليهودية  (ب) : بحث الدعوة الى الإمتناع عن دفع الضرائب وقد خطب في هذه الجلسة خطباء عديدون منهم : اكرم زعيتر , وأحمد الشقيري , وحسين أبو ستة , وحنا عصفور , وفخري النشاشيبي , وحنا خلف , والشيخ صبري عابدين , وابراهيم الشنطي , وصبحي  الخضرا , وعزة دروزة , وجمال الحسيني , والدكتور حسام الدين أبو السعود , ورشيد الحاج ابراهيم , والحاج سعيد المدهون , ومحمود علاء الدين , وواصف كمال , منوهين بتضحيات الأمة وصمودها , ومؤيدين للاستمرار في الاضراب الى ان تغير الحكومة البريطانية سياستها تجاه اهل فلسطين ....الخ  







(1) : محمد عزة بن عبد الهادي دروزة (21 حزيران 1887 - 26 تموز 1984) مفكر وكاتب ومناضل قومي عربي ولد في نابلس وتوفي في دمشق.إضافة إلى نضاله السياسي، كان أديباً ومؤرخاً وصحفياً ومترجماً ومفسراً للقرآن. هو أحد مؤسسي الفكر القومي العربي  إلى جانب ساطع الحصري وزكي الأرسوزي. اتخذ نضاله شكلاً وحدوياً تجاوز ظروف التجزئة والحدود المصطنعة، فشارك في تأسيس ونشاط الجمعيات والأحزاب الاستقلالية العربية الوحدوية النضالية في سورية الكبرى (قبل تقسيمها من قبل الاستعمار عام 1920)، مثل جمعية العربية الفتاة وحزب الاستقلال العربي وعارض سياسة التتريك. هو أحد أعضاء المؤتمر السوري العام (1919 م) وسكرتير الجمعية التأسيسية، وأحد واضعي الدستور السوري الأول. أعلن من على شرفة بلدية دمشق في ساحة المرجة استقلال سورية وتأسيس المملكة السورية العربية في 8 آذار عام 1920. قاد العديد من النشاطات المناهضة للانتداب البريطاني على فلسطين وسياسة تقسيم الأراضي العربية، ودعا إلى توحيد سورية ومصر في خمسينيات القرن العشرين. تعتبر سيرته الذاتية تأريخاً لمسيرة الحركة الوطنية النضالية والاستقلالية والوحدوية خلال القرن العشرين. ترك دروزة أكثر من خمسين كتابًا في علوم شتى تتعلق بالعروبة والإسلام والتاريخ العام، ومنها سلسلة كتب في تاريخ الحركة العربية وأصول القومية العربية والوحدة العربية.تُعد مؤلفاته وبالذات كتاب "الوحدة العربية" من أهم ما كتب عن القومية العربية وعن طرق تحقيق الوحدة العربية. ( بقلم : اسماعيل بن عياد الترباني ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق