من أقوال الشاعر / ابراهيم أبو مهاوش المسامحة النعيمات الترباني رحمة الله
في السامر :
الوقت كبرّ جهدنا زي هوات القـــــــــــزة (1)
ربضـــنا (2) في الأردن من عقب وزارة غزه
طلبت من ربي طلبةٍ كود يفرجها في حزةٍ(2)
كـــــــود ربك يفرجها من الخلايق الملتزه(3)
الرجـــل خرفنّ (4) يا أجاويد يومنه مقفي عــــــزه
الحمـــد لله ع السلامه منتي ع الجية ملتزه(5)
لولا خاطر أبو عوده لأزعل وأدعق(6) هالجزة (7)
قلت : الشاعر البداع ابراهيم أبو مهاوش يتحسر على الماضي وهنا يقصد الخدمة في سلك الشرطة في قطاع غزة وسوف نشرح المعاني حسب لهجة قبيلة الترابين
(1) : القزة : المقصوده دودة القز وعملها الشاق في النسج
(2) : الحزة : قصد بها اللحظة من الوقت
(3) : الملتزة : يقصد بهـــــا الحشود من الناس في السامر
(4) : خرفنّ : بمعنى كبر في السن وبلغ من العمر عتياً
(5) : ملتزه : يشير بها هنا للحاشية لأنها تأخرت في الحضور
(6) : أدعق : بمعنى أحرق (7) : الجزة : بمعنى الغـرة المقدمة من الشعر
فقصد الشاعر المزاح مع الحاشية بالمداعبة فالحاشية كما هو معروف تكون في السامر مغطاة بالكامل بالسواد تحت جنح الليل ولا يبان منها شيء حتى كفيها ولا ترى الا بعين واحدة متخنفشة ويمنع على الرجال من اشعال اعواد الثقاب والسجائر.
( اسماعيل بن عياد الترباني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق