الرحيل عند البدو ووصف الشاعر الحرث بن حلزة اليشكري - هنا الترابين

عاجل

مدونة تهتم بتراث وعادات وتقاليد قبيلة الترابين

الجمعة، 25 سبتمبر 2015

الرحيل عند البدو ووصف الشاعر الحرث بن حلزة اليشكري



وصف الشاعر الجاهلي الحرث بن حلزة اليشكري (1)



في معلقته الشهيرة أهبة البدو للرحيل بأجمل ما يمكن من الأيجاز , وقال :


أجمعوا أمرهم عشاء فلما     أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء

من مناد ومن مجيب ومن     تصهال خيل ذاك رغــــــاء

قلت : أحب شيء الى البدوي الغزو والرحيل على حد قول أحد الشعراء :

لشرط البداوة كل يوم مغزى   وعز البداوة كل يوم رحيل

فالرحيل غالباً يتم قبيل طلوع الشمس ولا يبقى في المكان ذكرى للراحلين

سوى أحجار ( القدر الثلاث) ويطلق عليها البدو الأثافي وهناك عادة متبعة 

إذا كان الرحيل جماعياً ,فعندما تشد الأمتعة على الرحال فينادي منادياً ينوه 

بالرحيل حتى لا يتخلف أحد أو يتأخر .


____________________________________________

(1) : هو الحارث بن حلزة اليشكري من قبيلة بكر الشهيرة التي نشبت بينها 

       وبين قبيلة تغلب حرب البسوس وكان الحارث من رجالها المشهورين حيث

       اختير ممثلاً لقبيلته في التحكيم وحل المنازعات والرد على الشاعر عمرو بن

       كلثوم شاعر تغلب في حضرة الملك عمرو بن هند وقيل إنه ارتجل قصيدته

       هذه من وراء سبعة ( ستور ) فأمر الملك برفع الأستار عنه إستحساناً 

       لقصيدته , وقد قيل إن ( حلزة ) معناها القصيرة أو البخيلة .
الباحث : اسماعيل بن عياد الترباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق