نص قيم يؤكد ويعضد نص الشدقمي بوجود الترابين في مكة المكرمة في القرن العاشر للهجرة فإن الحقيقة واضحة كالشمس لا يغفلها إلا الأعمى وإن أغفلها الأعمى فالمشكلة ليست بالحقيقة بل إن هذا اعمى البصيرة وليس البصر !!
عكفنا في مدونتكم { هنا الترابين }خدمة قبيلتنا ودفع الشبهات عنها من المزورين والجهلة والمرتزقة ممن هم دخلاء على علم الأنساب والذين يتعلقون بأهداب الشبهات ليغردوا بها خارج السرب !!
إن موروثنا الذي تناقلناه عن آبائنا وأجدادنا كوننا من اصل حجازي ومن قبيلة قريش العدنانية لم يأتي من فراغ بل هو لحقيقة ثابتة تدعمها النصوص الرصينة , نصنا الذي عثرنا علية يتحدث عن مصاهرة مع أحد الأشراف المعلومين في مكة المكرمة وله عقب معلوم لليوم في حقبة زمنية ليست ببعيدةٍ عن ما ذكره الشدقمي في كتابه تحفة الأزهار في خبر الشريف عبد العزيز بن أبي رميثة حسن في محرم 1066 هـ عندما ذكر الترابين في مكة المكرمة لتبين إن المزورين مهما حاولوا لي عنق النص فلن يفلحوا وإنه كـ ثور الساقية يدور على نفسه بلا علم ولا فهم لانه لا يملك القدرة على التحليل والأستنتاج فالحقيقة عندة انه يتقدم للأمام ما دامت قدماه تتحرك وخطاويه مستمرة , فهذا النص له مفاد نذكر منه النقاط التالية:
1. وجود الترابين في مكة المكرمة في القرن العاشر الهجري
وهذا يؤكد موروثهم الحجازي كونهم من وادي تربة في الحجاز
2. التكافؤ النسبي في المصاهرة بين الشريف والترابين ولعله يؤكد على ما يتوارثه الترابين كونهم من قبيلة قريش.
3. معرفة قوم من الترابين بهذه التسمية موجودين في القرن العاشر الهجري في الحجاز وأقليم مكة المكرمة.
النص الثمين سيتم وضعه في كتابنا القادم بأذن الله وليستعرض الكتاب كل وضوح تراث القبيلة ونسبها وتعضيده بنصوص رصينة من كتب التاريخ والأنساب آملين أن تنال جهودنا على إعجابكم .
للعلم قام بتحقيق هذا النص ثلة من علماء الأنساب المشهود لهم بالصدق والأمانة والورع والتقوى ويحملون شهادات علمية تخولهم في الخوض في هذا العلم الجليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق