تناقضات الجزيري في كتابه الدرر الفرائد عن إحدى عشائر قبيلة بلي ( السباعات الجمده) فكل علماء الأنساب يعلمون أن السبعات الجمده من قبيلة بلي ومعظم الباحثين والمؤرخين والمحققين يعلمون ان كتاب الجزيري الدرر الفرائد في اخبار الحاج وطريق مكة المعظمه ما هو الا كتاب رحلات وليس كتاب أنساب ومما يضحكني كثيراً هو إعتماد بعد المدلسين لهذا الكتاب وتحميل الجزيري ما لم يقله صراحة رغم ان الجزيري قد نوه في كتابه على إن العربان أجناس مختلفة فخالي الوفاض المفلس والمعروف لدينا تجده دائماً يشير للكتاب في نسب الترابين ويشير لأوبنهايم أيضاً في كتابه البدو رغم ان اوبنهايم نفى إنتساب الترابين لبني عطية ويشير لدفتر أمير غزة زوراً وتدليساً واليكم ما ذكره الجزيري وتخبطه حين ذكر السبعات الجمدة من قبيلة بلي الكريمة فقد ذكر الجزيري في ص 12 الجزء الثاني من كتابه السباعات الجمده من قبيلة بلي ومن ثم ذكرهم في ص 14 الجزء الثاني الجمدة السباعات من قبيلة جهينه ( انتهى) فذكر الجزيري لتلك العشيرة الكريمة من بلي لا يتعدى ذكر الأحلاف بين القبائل العربيه وهي احلاف مجاوره فقط.
فنقول لحاطب الليل المخلط في كلامه وأمره ( مزمار الشيطان) ونهمس له بما ذكره إبن سعد في الطبقات الكبرى : أخبرنا مطرف بن عبد الله قال رجل لمالك : قد سمعت مائة ألف حديث فقال مالك: مائة ألف حديث ! أنت حاطب ليل تجمع القشعة فقال: ما القشعة؟
قال : الحطب يجمعه الأنسان بالليل فربما أخذ معه أفعى فتنهشه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق