البدو في فلسطين: الحقبة العثمانية من عام 1516- 1914م
ان هذا الكتاب يتناول تاريخ البدو في فلسطين في الحقبة العثمانية منذ الأحتلال العثماني لفلسطين عام 1516م وحتى نشوب الحرب العالمية الأولى في عام 1914م والتي مع نهايتها إنهارت الأمبراطورية العثمانية وقد اعتمدت الدراسة في هذا الكتاب على كتب الرحالة والباحثون والحجاج الغربيين الذين زاروا فلسطين وقد ذكرت قبيلة الترابين في هذا البحث في منطقة بئر السبع وصحراء النقب وحددت منازل القبيلة
بأنها تقع غرب القضاء وتمتد من غرب بئر السبع وحتى سيناء وذكر المؤلف الحروب التي خاضتها القبيلة وعدد فرسانها أبان مشيخة الوحيدات الترابين حيث ذكر إن عدد فرسان القبيلة ( 9000) فارس ص "78"مما يدل على قوة هذه القبيلة والتي عمدت حال شعورها بضعف السلطة العثمانية الى السيطرة على مدن وقرى المنطقة وعلى رأسها غزة وحتى الزعيم القوي ابو نبوت لم يتمكن من الصمود في وجههم طويلاً وذكر المؤلف وجود القبيلة في بئر السبع وصحراء النقب وأن جذورها ضاربه في القدم في هذه المنطقه وانها ذات قوة وبأس.
وقد ذكر المؤلف من الأحداث انه في عام 1633م( ص 56) إن أحمد بن طرباي يحرس قلعة الكرك وهو حاكم اللجون خوفاً من رجال علي فخر الدين الموجودين في عجلون وتبين ان مخاوف حاكم نابلس ( فروخ) كانت في محلها فقد استغل علي بن فخر الدين الموجود في عجلون خلافاً قد نشب بين حاكم نابلس و حاكم اللجون مع الشيخ / حسين الوحيدي شيخ الترابين وحرض الأخير على احتلال الكرك وفعلاً جاء الأميرالشيخ الوحيدي مع عشيرته ونزل قريباً من القلعة في انتظار الوقت المناسب لمهاجمتها وبالقرب من القلعة أصطدم مع قوات احمد بن طرباي وقتل الأمير حسين الوحيدي واربعون من فرسانه واخذ البدو خيلهم بعد المعركة وتركوا المنطقة وان هذه المعركة جددت الصراع بين آل طرباي وآل معن وقد عرف احمد بن طرباي بأن عمل الأمير حسين الوحيدي كان مدعوماً من قبل فخر الدين .....الخ
ان هذا الكتاب يتناول تاريخ البدو في فلسطين في الحقبة العثمانية منذ الأحتلال العثماني لفلسطين عام 1516م وحتى نشوب الحرب العالمية الأولى في عام 1914م والتي مع نهايتها إنهارت الأمبراطورية العثمانية وقد اعتمدت الدراسة في هذا الكتاب على كتب الرحالة والباحثون والحجاج الغربيين الذين زاروا فلسطين وقد ذكرت قبيلة الترابين في هذا البحث في منطقة بئر السبع وصحراء النقب وحددت منازل القبيلة
بأنها تقع غرب القضاء وتمتد من غرب بئر السبع وحتى سيناء وذكر المؤلف الحروب التي خاضتها القبيلة وعدد فرسانها أبان مشيخة الوحيدات الترابين حيث ذكر إن عدد فرسان القبيلة ( 9000) فارس ص "78"مما يدل على قوة هذه القبيلة والتي عمدت حال شعورها بضعف السلطة العثمانية الى السيطرة على مدن وقرى المنطقة وعلى رأسها غزة وحتى الزعيم القوي ابو نبوت لم يتمكن من الصمود في وجههم طويلاً وذكر المؤلف وجود القبيلة في بئر السبع وصحراء النقب وأن جذورها ضاربه في القدم في هذه المنطقه وانها ذات قوة وبأس.
وقد ذكر المؤلف من الأحداث انه في عام 1633م( ص 56) إن أحمد بن طرباي يحرس قلعة الكرك وهو حاكم اللجون خوفاً من رجال علي فخر الدين الموجودين في عجلون وتبين ان مخاوف حاكم نابلس ( فروخ) كانت في محلها فقد استغل علي بن فخر الدين الموجود في عجلون خلافاً قد نشب بين حاكم نابلس و حاكم اللجون مع الشيخ / حسين الوحيدي شيخ الترابين وحرض الأخير على احتلال الكرك وفعلاً جاء الأميرالشيخ الوحيدي مع عشيرته ونزل قريباً من القلعة في انتظار الوقت المناسب لمهاجمتها وبالقرب من القلعة أصطدم مع قوات احمد بن طرباي وقتل الأمير حسين الوحيدي واربعون من فرسانه واخذ البدو خيلهم بعد المعركة وتركوا المنطقة وان هذه المعركة جددت الصراع بين آل طرباي وآل معن وقد عرف احمد بن طرباي بأن عمل الأمير حسين الوحيدي كان مدعوماً من قبل فخر الدين .....الخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق