قصيدة العنفوان للشاعر الترباني / يوسف أبو شباب
شديت في طور الترابيــن ظلـــــــــــــــــــــــه
بيتٍ على روس المراقيـــب وافــــــــــــــــــــي
بيتٍ على ضــرب الســـــدو والمسله
محبوك من شعر الثنيات صافـــــــــي
وركيتها بزيــــــــــــــق اللواهيــب دله
بكرةٍ ترد الروح عقــــــــــب التجافــي
خليت حــــــــــــــدي للمخاليــق تله
مرتاح وحدي في سكــون الفيافـــي
ون جيت احيد خاطــري عــــن مغله
بنقز على وظح المغاتيـــر حافــــــي
في كون واسع ما عرفنـــا المذلــــه
لن البعد عن زحمة الناس شافــــي
حتى قصيــــدي فالحنــــــاجر محله
واقف يجمهر مــــن بديع القوافــــي
عيشة بدو تنحاك عـــن كــــــل زله
ما هي مداين كرزوهـــا الموافــــي
ايه ابدوي منحنـــي غيـــــــــــر لله
هذا كلام الصج هـــذا اعترافـــــي
يللي كتبت اليوم فـــــــوق المجله
كود الليالي تلزمك بالمشافـــــــي
يا علك العوقات وتجيـــــــــــك عله
يا ليت قلبك ما يشوف العوافـــــي
مثل العفر رابي علــى كـــوم جله
لا عندك الوذره ولا دم دافـــــــــي
لنك ربطت الكيـــــــــس لازم تحله
وألزم حدودك زين يا ابن الهوافــي
ما عندنــــــا مثلك ع مليـــون مله
ينعق كما الغربان فـــوق المرافـي
حنــــا بدو فديارنا الخيــــــــــر كله
وسأل كبيرك عندنا طيب كافـــــي
ون كان ودك عالمراجــــل أدلـــــه
ظعوفنا تلحق ورى ذيب جافــــــي
نبع الكرم عنـــــــــد الترابين سله
نضحك بوجه الضيف والضيف لافي
تاريخنا يزهى مع النـــــــــــور طله
مثل القمر والشمس محنا خوافي
الشاعر/ يوسف ابو شباب الترباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق