الترابين في العهد العثماني كانوا قبلاً تحت رآسة شيخ واحد وهو ( أبو سنيمه) ثم شاخ عليهم حمدان الصوفي ثم عطية أبو شباب ثم محمد الصوفي ثم حماد باشا الصوفي ( المشهور ) (1) وقبيل الحرب العالمية الأولى انقسموا بعدئذ الى أقسام عديدة
1. الصوفه : برآسة الشيخ حماد الصوفي 2. الصناع والشبايبه : برآسة الحاج حسن ابي شباب فحماد الصانع فمحمد الحاج حسن الخضري فحمد الصانع 3. الصواصين : برآسة الشيخ منصور ابي صوصين فولده محمد أبو صوصين 4. العواذره : برآسة عوده ابي عواد أبي عاذره فعوده سلمي أبي عاذره 5. القصار : برآسة عوده أبي زكار فسلمان العرجاني 6. النعيمات والضوابحه : برآسة موسى أبو جليدان فأخيه عوده أبي جليدان وظل النعيمات والضوابحه معاً برآسة عوده أبي جليدان الا أن أنشطروا قسمين : النعيمات وشيخهم جبر ابو حرب النعيمي والضوابحه وشيخهم ضيف الله أبو جليدان ...الخ ورغم الأنقسام وتعدد شيوخ عشائر القبيلة فقد برز اسمان في الصدارة بأجماع شيوخ العشائر على النجمات حماد باشا الصوفي وعلى الغوالية حسين بن دهشان أبو سته فهم فارسان لا يشق لهما غبار وقد سطرت صولاتهم وجولاتهم في كتب التاريخ .
في ذلك العهد كانت مشيخة الترابين بيد اثنان { الصوفي , أبو سته } وذلك قبل أن يندمي أبو سته فقد صار الزريعي شيخاً وظلت المشيخة على الترابين بيد اثنين هما { الصوفي , الزريعي } حتى عام 1915م وبعد أن عاد الصفاء لمشيخة الترابين عاد ابو سته ليحل محل الزريعي وبعد تأسيس قضاء بئر السبع عينت الحكومه سبعة من ( العمد) من شيوخ القبائل بالأنتخاب بعد ان قارب عدد الشيوخ في بئر السبع للمائه وكان من الترابين { الصوفي وأبو سته } ومن التياها ابن عطية والهزيل ومن الحناجرة أبو مدين ومن الجبارات الوحيدي ومن العزازمة ابن هويشل هؤلاء كانت الحكومة تباحثهم في مصالح العربان , وتستطلع أراءهم في المشاكل الهامة .
وقد عينت الحكومة لكل من هؤلاء العمد شرطيين براتب يتقاضيانه من الحكومة ( وقدره جنيهان ونصف جنيه للواحد). ورجال الشرطة هؤلاء كانوا تحت ادارة العمد رأساً ولكن هذه الحالة لم تدم أكثر من ستة شهور فأضطرت الحكومة الى الغائها عندما رأت أن أكثر المشايخ قد اساءوا فهم سلطتهم الحقيقية والغاية المنشودة من تأسيس هذه الطريقة.
_______________________________________________________________________________
المصدر : عارف العارف / القضاء بين البدو (ص 44). تاريخ بئر السبع وقبائلها ص(80).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق