أرض كنعان / رفح / في ذكرى يوم الأرض ، نظمت جمعية الترابين برفح عصر اليوم مهرجان خطابي بحضور المئات .
وقال الأستاذ محمد الصوفي رئيس جمعية الترابين " يوم الأرض يوماً تتكاتف وتتوحد فيه الجهود و تصطف خلفه كل الأطياف الفلسطينية فهو أصبح رمزاً للقضية الفلسطينية ودعا كل شرفاء العالم والأشقاء العرب من اجل الضغط على الأخوة المتخاصمين للجلوس على طاولة الحوار للوصول للمصالحة حيث أضاف أن الانقسام الكارثي ساهم في خلق أزمة حقيقية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية" .
من جهته أوضح الدكتور أحمد الصوفي إن يوم الأرض عزز وحدة شعبنا بالضفة والقطاع ومناطق لــ 48 والخارج وهب شعبنا من أجل الدفاع عن أراضيه وأوضح إن قبيلة الترابين قدمت العديد من الشهداء، على رأسهم الشهيد القائد جمال أبو سمهدانة وعمرو أبو سته دفاعا عن الأرض والأسرى والمسجد الأقصى .
وبين المختار نزار أبو ختلة ان هذا اليوم يبقى خالد ويؤكد على التمسك بالأرض والثوابت الفلسطينية وستذكر كيف تصدى أهل الجليل لهذا القرار وانها البلدة الوحيدة رغم كافة عملية التهويد تبقي محافظة على صورتها الفلسطينية والغالبية العربية .
وفي كلمة للأسير المحرر جهاد عطيه عياش وجه بالتحية إلى صناع يوم الأرض الخالد في الجليل والمثلث والنقب ، وإلى شهداء يوم الأرض وكل الشهداء الذين سقطوا وهم يدافعون عن أرضهم وحق شعبهم في البقاء والحياة والحرية والاستقلال
وفي كلمة لرابطة عشيرة أبو ستة ألقاها للأستاذ صلاح محمود أبوسته وجه ثلاثة رسائل الاولى لأبناء شعبنا بمزيد من الصمود والرباط والوحدة الوطنية ، والثانية للمقاومة بتوحيد المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية وعدم التفريط بالحقوق وعلى رأسها حق العودة ، والثالثة للعدو : مهما علا الباطل فإنه لزوال وإن الحق لمنتصر حتماً .
من جهته أكد الحضور على ضرورة أنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل والخروج من نفق الانقسام الأسود .
يذكر إن في 30 من آذار ، يحيي شعبنا في كافة أماكن تواجده ذكرى يوم الأرض الخالد ويجدد فيها لشهداء شعبنا الذين هبوا في الجليل والمثلث والنقب في هذا اليوم من آذار عام 1976 للدفاع عن أرضهم وكرامتهم وتصدوا ببسالة لقرارات الحكم العسكري بمصادرة ألاف الدونمات من أراضي شعبنا .
شاهد الصور:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق