سباق الخيل عند الترابين - هنا الترابين

عاجل

مدونة تهتم بتراث وعادات وتقاليد قبيلة الترابين

الأحد، 6 أبريل 2014

سباق الخيل عند الترابين



الترابين يشتهرون بتربية الخيل وهم يتسابقون على الخيل 

في أيام الأعياد والأفراح وأستقبال الضيوف وأهم سباقهم سباق 

الخيل في أيام عيد الأضحى وختان الأولاد.

ففي سباق عيد الأضحى يجتمعون في ميدان متسع صالح للسباق 

فتقف النساء في جانب منه وفي يد احداهن منديل أحمر مرفوع 

على عصا ويقف الفرسان في الجانب الأخر من الميدان والرجال 

المتفرجون يبتعدون عن صف النساء على نحو كيلو متر فأكثر

 وهذا حسب العرف والعاده المتبعه.. فحالما يرى الفارس الراية 

قد ارتفعت في صف النساء يطلقون الأعنه لخيولهم فمن فاز بها

 اولآ كان السابق فاذا

طاره أحد أقرانه وأخذها منه كان هو الفائز والا بقي الفوز للأول.

وفي سباق الختان يرفعون قفطانآ من الأطلس راية بيضاء بدل 

المنديل الأحمر ترفعه امرأة راكبة جملآ .

وقد روي أحد الرميلات ما كان للترابين في أحد السباقات قبيل 

الثورة العرابيه قيل: احتفل الرياشات أحد فروع السواركة بطهور ختان 
بعض اولادهم فأقاموا سباقآ للخيل جمع جمعآ غفيرآ من فرسان 

السواركة والترابين وكانت الراية قفطان من الحرير ففاز بها 

ترباني يسمى مهيزع بن علي ولم يأتي الى موقف الرجال كما

 هي العادة المتبعة في هذا السباق بل بقي سائرآ بالراية الى قومه.

فأخذت النخوة سعيد أبو شيخة من الرميلات وكان راكبآ فرسآ 

حمراء من أصل( الكبيشة) فدفع فرسه وأنطلق وراءه حتى ادركه 
وخطف الراية منه وعاد للميدان .

وكان ممن حضر السباق علي بن مهيزع الترباني فلما رأى ان 

الرميلات استردوا الراية من أبيه أخذته الغيرة وطلب من 

السواركة أن

يقيموا سباقآ آخر للتحدي ففاز ايضآ بالراية ولحق بأبيه فتبعه

 مسلم أبو صفرة الرميلي وكان راكبآ فرسآ حمراء من أصل (الجريبة)
وهو من الأصول المشهورة أيضآ فأدركه قبل أن يصل قومه 

وأسترد الراية منه وعاد للميدان .

( الترابين فازوا في السباق ولكن لم يلتزموا بالشروط وهي 

العودة لموقف الرجال _ خط النهاية )

والملاحظ هنا من العادات ان الراية الحمراء تستعمل في سباق 

عيد الأضحى والراية البيضاء في مناسبة الختان..!!!

( نعوم بك شقير تاريخ سيناء)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق