( قلعة الترابين الدرع الحامي لشبه جزيرة سيناء)
قلعة الترابين شيدها السلطان المملوكي أشرف الغوري في القرن السادس عشر. تبعد هذه القلعة مسافة كيلو متر عن منطقة الترابين، المنطقة الساحلية الشمالية في نويبع.
شيد السلطان الغوري هذه القلعة بغية حماية منطقة سيناء من خطر الغزو التركي ولرعاية المسافرين والحجاج المارين بهذه المنطقة. ومع أن هذه القلعة لم تحقق الهدف الأول من تشييدها، إذ إحتلها الأتراك بعد تشييدها بفترة قصيرة، إلا أن تشييدها كان سببًا لتوفير مياه شرب للبدو باستخدامهم بئر القلعة. وقد اعتمدتها السردارية المصرية سنة 1893 وذلك بعد خروج العساكر المصرية من العقبه وجعلتها مركزآ للبوليس وفيها بضعة رجال من بوليس الهجانة لحفظ الأمن في تلك الجهة.وتقع على نحو ميلين من مصب وادي العين شمالآ و50 ميلآ جنوبآ وتسمى الجهة القائمة فيها ( نويبع الترابين) تميزآ لها من نويبع مزينة على نحو ساعتين جنوبها. مساحة نويبع تبلغ ( 423 كم2 ) من اجمالي مساحة سيناء التي تبلغ ( 60,714 كم2 ) وعدد سكانها يبلغ 17 ألف تقريباً في آخر تعداد . وتبلغ كثافة السكان بنويبع (13,5 كم2 ) وهي من اعلى نسب الكثافة السكانية بسيناء والتي تبلغ (5,1 كم2) ويتوزع سكان الوديان بين قبيلتين فقط هما : قبيلة الترابين وقبيلة مزينة وتتوزع القبلتان على مجموعة من الوديان ولا يسكن وادي أكثر من قبيلة ويتوزع السكان من قبيلة الترابين على سبعة أودية هي : عين أم أحمد _ الملحة _ الشيخ عطية _ السبيتي _ شبيحة _ العدوة _ أم رمث _ بئر صوير وبعض المناطق الأخرى كالعين العليا والزلقة وسيل المالحة.
العشائر التي تسكن نويبع من الترابين :
1. الحسابلة وهم : العرايضة والمطاوعة والجوازية والعلاونة والمساعدة والفرارجة 2. الشبيتات منهم : المحاسنة والدخاخلة فيسكن وتير العرايضة والعلاونة ويسكن الشيخ عطية الحسابلة والعين العليا يسكنها السرايعة والزلقة يسكنها السرايعة وبير صوير هي مخيمات ومنتجعات سياحية يستفيد من مدخولها جميع عشائر الترابين ومنطقة العدوة وام رمث يسكنها المساعدة وسيل المالحة يسكنها المساعدة والفرارجة.
وتنقسم مدينة نويبع الى خمس تجمعات رئيسية هي : المدينة و قرية مزينة وقرية الترابين وقرية واسط وتجمعات الوديان .يتركز النشاط الاقتصادي لسكان نويبع على مجالات السياحة ( السفاري والكامبات ) يليها الصيد ثم الزراعة وتربية المواشي وبعض الصناعات التراثية . يؤكد نعوم بك شقير في كتابه تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها ان للبدو ثقافة فرعية خاصة , ولهم منظومة قيمية قائمة على عادات وتقاليد وأعراف راسخة , هي التي تشكل أخلاقهم , لذلك يشتهرون بحب الضيافة , والكرم , والغزو , والنجدة , والأخذ بالثأر , ومراعاة الجار , وتعظيم الجميل , وتكريم الأبل , واحترام العرض , والوفاء بالعهود , والافتخار بالنسب , والشجاعة , وعلو الهمة , وبذل المعروف , والأنفة , وعزة النفس , وعدم احتمال الضيم , وكره التقيد بالنظام , والجرأة في طلب الحق , والأريحية , وحب المساواة والحرية , والشورى في الشؤون العمومية . وما زالت هذه المنظومة القيمية هي الحاكمة للسكان البدو في وديان نويبع رغم مرور ما يقارب قرن من الزمان على دراسة نعوم بك شقير .
( قلعة الترابين الدرع الحامي لشبه جزيرة سيناء)
قلعة الترابين شيدها السلطان المملوكي أشرف الغوري في القرن السادس عشر. تبعد هذه القلعة مسافة كيلو متر عن منطقة الترابين، المنطقة الساحلية الشمالية في نويبع.
شيد السلطان الغوري هذه القلعة بغية حماية منطقة سيناء من خطر الغزو التركي ولرعاية المسافرين والحجاج المارين بهذه المنطقة. ومع أن هذه القلعة لم تحقق الهدف الأول من تشييدها، إذ إحتلها الأتراك بعد تشييدها بفترة قصيرة، إلا أن تشييدها كان سببًا لتوفير مياه شرب للبدو باستخدامهم بئر القلعة. وقد اعتمدتها السردارية المصرية سنة 1893 وذلك بعد خروج العساكر المصرية من العقبه وجعلتها مركزآ للبوليس وفيها بضعة رجال من بوليس الهجانة لحفظ الأمن في تلك الجهة.وتقع على نحو ميلين من مصب وادي العين شمالآ و50 ميلآ جنوبآ وتسمى الجهة القائمة فيها ( نويبع الترابين) تميزآ لها من نويبع مزينة على نحو ساعتين جنوبها. مساحة نويبع تبلغ ( 423 كم2 ) من اجمالي مساحة سيناء التي تبلغ ( 60,714 كم2 ) وعدد سكانها يبلغ 17 ألف تقريباً في آخر تعداد . وتبلغ كثافة السكان بنويبع (13,5 كم2 ) وهي من اعلى نسب الكثافة السكانية بسيناء والتي تبلغ (5,1 كم2) ويتوزع سكان الوديان بين قبيلتين فقط هما : قبيلة الترابين وقبيلة مزينة وتتوزع القبلتان على مجموعة من الوديان ولا يسكن وادي أكثر من قبيلة ويتوزع السكان من قبيلة الترابين على سبعة أودية هي : عين أم أحمد _ الملحة _ الشيخ عطية _ السبيتي _ شبيحة _ العدوة _ أم رمث _ بئر صوير وبعض المناطق الأخرى كالعين العليا والزلقة وسيل المالحة.
العشائر التي تسكن نويبع من الترابين :
1. الحسابلة وهم : العرايضة والمطاوعة والجوازية والعلاونة والمساعدة والفرارجة 2. الشبيتات منهم : المحاسنة والدخاخلة فيسكن وتير العرايضة والعلاونة ويسكن الشيخ عطية الحسابلة والعين العليا يسكنها السرايعة والزلقة يسكنها السرايعة وبير صوير هي مخيمات ومنتجعات سياحية يستفيد من مدخولها جميع عشائر الترابين ومنطقة العدوة وام رمث يسكنها المساعدة وسيل المالحة يسكنها المساعدة والفرارجة.
وتنقسم مدينة نويبع الى خمس تجمعات رئيسية هي : المدينة و قرية مزينة وقرية الترابين وقرية واسط وتجمعات الوديان .يتركز النشاط الاقتصادي لسكان نويبع على مجالات السياحة ( السفاري والكامبات ) يليها الصيد ثم الزراعة وتربية المواشي وبعض الصناعات التراثية . يؤكد نعوم بك شقير في كتابه تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها ان للبدو ثقافة فرعية خاصة , ولهم منظومة قيمية قائمة على عادات وتقاليد وأعراف راسخة , هي التي تشكل أخلاقهم , لذلك يشتهرون بحب الضيافة , والكرم , والغزو , والنجدة , والأخذ بالثأر , ومراعاة الجار , وتعظيم الجميل , وتكريم الأبل , واحترام العرض , والوفاء بالعهود , والافتخار بالنسب , والشجاعة , وعلو الهمة , وبذل المعروف , والأنفة , وعزة النفس , وعدم احتمال الضيم , وكره التقيد بالنظام , والجرأة في طلب الحق , والأريحية , وحب المساواة والحرية , والشورى في الشؤون العمومية . وما زالت هذه المنظومة القيمية هي الحاكمة للسكان البدو في وديان نويبع رغم مرور ما يقارب قرن من الزمان على دراسة نعوم بك شقير .
العشائر التي تسكن نويبع من الترابين :
1. الحسابلة وهم : العرايضة والمطاوعة والجوازية والعلاونة والمساعدة والفرارجة 2. الشبيتات منهم : المحاسنة والدخاخلة فيسكن وتير العرايضة والعلاونة ويسكن الشيخ عطية الحسابلة والعين العليا يسكنها السرايعة والزلقة يسكنها السرايعة وبير صوير هي مخيمات ومنتجعات سياحية يستفيد من مدخولها جميع عشائر الترابين ومنطقة العدوة وام رمث يسكنها المساعدة وسيل المالحة يسكنها المساعدة والفرارجة.
هلا
ردحذف