يا راكب من عندنا فوق متراس.. صعيدي يجفل من خياله
خذ مني هالمكتوب ع العين والراس.. وديه لشيخ(ن) قليله أمثاله
ولد عد مبني على ساس.. ما ينتزع لين تقطعن احباله
حسين ابو سته كمشارب الكاس.. لملم جروده وطلعة الشمس جاله
وقد نخوا عليه بن طلاق بندقي خاص.. في ملحظ الشواف والبزر شاله
طاح جواده في تلي الخيل ونحاس.. وأولاد صلدم فركوهن قباله
وقد بان في خيل الترابين برجاس.. واللي وقع بينهم ضاع حاله
لابأس على اولاد الترابين لا باس.. ردوا وجابوا حسين بعد ارتحاله
ما ينفعهن حيشان لبنى ومتراس.. يله الجمل لن رد للحمل شاله
قاسم قسم بينهم بالقنا قاس.. والخيل قفت يوم(ن) شافت زواله
ويدعون محيسن للخيول حباس.. ويسوقهن سوق الرعيه لحاله
قفت كما قوم جساس.. اولاد.. الكل طاير بجلاله
وأما.... الردي مالهم ساس.. ولا يعجبك في الناس على كثر ماله
واما حسين على فراش الوزر داس.. ينخط وسط المضابط سؤاله وقال هذا الشاعر ايضآ:
هذه القصيده في عام 1875ميلاديه
أمه لفتنا من بلاد الشراتي.. وأبوه جانا من بلاد المواهيب
مكان خزامه وأنقشط عباتي.. نوخ وتلفي على حسين المغاصيب
على بيت جمعه نوخ ويم باتي.. يفرشوا لكوا فرش الجلاله بترحيب
وأبو عويلي يكرم الصافناتي.. ونصار يا شوق البنات المهاديب
ودهشان سور الخيل لوجن تلافي.. من حسين أبو سته يولن مراعيب
اولاد صلدم يا هل الموزماتي.. جدودكم ما فرطت في المحاسيب
يافعالكم طبت لحمص وحماتي.. قوم تقابحكم تروح مصاويب
خيالكم سوى سوات الزناتي.. يقلب الفرسان في الحرب تقليب
يا سيوفكم في رقاب العدى شاهراتي.. مثل الزغابي في بلاد المغاريب
والكل منكم فوق قبة صفاتي.. تسند عصيب الذيل في ساعة الريب
وسنأتي على ذكر كثير من القصائد في باب أدب القبيله...
يقول أحد الصحابة رضوان الله عليهم وهو وهب بن منبه عن كيفية خلق الخيل
فيقول: لما أراد الله أن يخلق فرس قبض قبضة من ريح الجنوب وقال ( إني خالق
خلقاً منك أجعله عزاً لأوليائي وذلاً لأعدائي وجمالاً لأهل طاعتي ثم خلق من
تلك القبضة فرساً). وكانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات و
الوحوش في البراري، و كان الناس في العصور القديمة يصطادونها لأكل لحومها
والاستفادة من جلودها. واستطاع الإنسان في تلك العصور أن يميزها عن بقية
تلك الحيوانات بسرعتها وجمال منظرها فأراد الإمساك بها والاستفادة منها في
تنقلاته لذلك فكر في كيفية صيدها وترويضها.
الخيل في القرآن
قال الله سبحانه وتعالى : ( زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ الشّهَوَاتِ مِنَ
النّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذّهَبِ
وَالْفِضّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ
مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَاللّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ )
قال الله سبحانه وتعالى : ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً * فَالمُورِيَاتِ
قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ
بِهِ جَمْعاً )
قال الله سبحانه وتعالى : (وَأَعِدّواْ لَهُمْ مّا اسْتَطَعْتُمْ مّن
قُوّةٍ وَمِن رّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوّ اللّهِ
وَعَدُوّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ
يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفّ
إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ )
قال الله سبحانه وتعالى : ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )
قال الله سبحانه وتعالى : ( قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنّ
جَهَنّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاءً مّوْفُوراً * وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ
مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ
وَشَارِكْهُمْ فِي الأمْوَالِ والأولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ
الشّيْطَانُ إِلاّ غُرُوراً * إِنّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ
سُلْطَانٌ وَكَفَىَ بِرَبّكَ وَكِيلاً )
قال الله سبحانه وتعالى : ( وَمَآ أَفَآءَ اللّهُ عَلَىَ رَسُولِهِ
مِنْهُمْ فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ
وَلَـَكِنّ اللّهَ يُسَلّطُ رُسُلَهُ عَلَىَ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ عَلَىَ
كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
قال الله سبحانه وتعالى : ( وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ
الْعَبْدُ إِنّهُ أَوّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيّ الصّافِنَاتُ
الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنّيَ أَحْبَبْتُ حُبّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبّي
حَتّىَ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدّوهَا عَلَيّ فَطَفِقَ مَسْحاً
بِالسّوقِ وَالأعْنَاقِ )
الخيل في السنه المطهره
روى البخاري ومسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الخيل ثلاثة ،
هي لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رجل وزر . . فأما الذي هي له أجر فرجل
ربطها في سبيل الله ، وأما التي هي له ستر ، فذالك الذي ربطها تغنّيا
وتعففا ، ولم ينس حق الله في رقابها ، ولاظهورها . . وأما التي هي عليه وزر
، فذالك الذي ربطها رياء ونواء لأهل الإسلام )
فضّل الخيل
وقال صلى الله عيه وسلم وهو يحث المسلمين على اقتناء الخيل والمحافظة عليها في العديد من الأحاديث الشريفة نذكر منها:
" الخيل معقود في نواصيها الخير".
" المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها".
" من كان له فرس عريي فأكرمه، أكرمه الله، وإن أهانه أهانه الله ".
" عليكم بإناث الخيل فان ظهورها عز وبطونها كنز".
العناية بالخيل
عن ابن عرفة أن رسول الله صلى الله عيه وسلم00 مسح وجه فرسه وعينيه ومنخريه بكم قميصه ثم قال : ( حبيبي جبريل عاتبني في الخيل )
أجر رابطها
وقال صلى الله عليه وسل : ( من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله ،
وتصديقا بوعده ، فان شبعه ، وريّه ، وروثه ، وبوله ، في ميزانه يوم القيامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق