فقد قال صلى الله عليه وسلم: «الإبل عز لأهلها».
وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاهتمام بالإبل والمحافظة عليها بقوله: «إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظَّها من الأرض، وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا عليها السير».
وورد في الحديث: «لا تسبوا الإبل فإن فيها رقواء الدم ومهر الكريمة» أي أنها تعطى في الديات، فتحقن بها الدماء، وتمنع من أن يراق دم القاتل.
وكذلك ورد: «لا تسبوا الإبل فإنها من نفس الله تعالى» أي مما يوسع الله تعالى به على الناس.
أشهر الإبل في تاريخ العرب:
احتفظ لنا التاريخ بأسماء عدد من الإبل الشهيرة منها :
(1) ناقة الله لثمود: فقد اشترط قوم صالح عليه أن يقدم لهم آيةً، عبارة عن ناقة عشراء تتمخض من صخرة ، فاستجاب الله لهم وكانت ترد يوماً وهم يردون في يوم آخر، ثم أنهم عقروها فكان هذا سبب وقوع العذاب عليهم.
(2) ناقة البسوس: والبسوس إمرأة استجارت بجساس بن مرة، وحين رآى ناقتها «كليب بن ربيعة» ترعى في حماه قتل فصيلها، فثارت الحرب بسببها بين قبيلتي بكر وتغلب لأربعين عاماً.
(3) ناقة رسول الله القصواء: وهي التي هاجر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال للإنصار حين استقبلوه اتركوها فهي مأمورة.
(4) الحمراء ناقة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والتي نقلته إلى بيت المقدس.
وقد وصف العرب الأبل بقولهم:
«إذا حملت ثقلت، وإذا مشت أبعدت، وإذا نحرت أشبعت، وإذا حلبت روت»
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يقول : «الإبل عز لأهلها والغنم بركة والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق