أحيت جمعية عشائر قبيلة الترابين في قطاع غزة ذكرى يوم الأرض بمهرجان خطابي حضره شيوخ ومخاتير ووجهاء القبيلة وممثلي القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني و شخصيات اعتبارية وأكاديميين وحشد كبير من المواطنين وذلك في مقر الجمعية في تل السلطان بمحافظة رفح
ورحب عريف المهرجان فضل أبو تيلخ بالحضور مؤكدا على أهمية ذكرى يوم الأرض الذي يعزز لدى أبناء شعبنا تمسكهم بأرضهم وفي كلمة المجتمع المدني قال الدكتور عزمي أبو مور : في الثلاثين من آذار من كل عام تهل علينا ذكرى عزيزة على
قلوبنا أنها ذكرى يوم الأرض الذي روى فيه أبناء الجليل والمثلث بدمائهم الزكية أرض فلسطين
واعتبر أن هذه الذكرى بمثابة التعبير عن الوفاء والثبات وعدم التنازل عن أرض الأجداد وتأكيدا على رفض شعبنا لكل أشكال الظلم والاضطهاد ومواصلة للجهاد والمقاومة لأسترداد حقوق شعبنا وتحقيق أهدافه في الحرية والأستقلال
وأضاف الدكتور أبو مور أننا نقف في هذا اليوم لنحي هذه الذكرى التي تجدد فينا العزيمة والإصرار والأراة بأننا لا ننسى بئر السبع وعكا ويافا وكل المدن الفلسطينية التي يحدونا الأمل بتحريرها
ووجه الدكتور أبو مور دعوته لجميع الفصائل لتنفيذ بنود المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية وطي صفحة الأنقسام حتى يتم التفرغ كليا للدفاع عن ما تبقى من الأرض معلنا مباركة قبيلته الدعوة القطرية لتشكيل لجنة عربية لأتمام المصالحة وكسر
الحصار
وبدوره ألقى العقيد توفيق أبو سنيدة كلمة بالنيابة عن قبيلة الترابين أكد فيها أن احياء يوم الأرض هو عنوان شعبنا بالتصاقه بأرضه وبوطنه وهو ملحمة الرجال والأبطال الذين يتمسكون بأرضهم ووطنهم وسلاحهم الوحيد فقط حبهم وانتمائهم وعشقهم لتراب هذا الوطن
وأضاف أن ذكرى يوم الأرض أصبح مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزا لوحدة شعبنا في الداخل والخارج والشتات مؤكدا أن محاولات الأحتلال في مصادرة الأراضي وتهويد القدس لن يكتب لها النجاح طالما أن لدى شعبنا حكاية عشق الأرض والتي
تعيش في وجدان وفؤاد كل فلسطيني غيور
وقال:أننا نحي هذه الذكرى وشعبنا ما زال صامدا على أرضه متمسكا بأهدافه وحقوقه الوطنية ومصمما على مواصلة الكفاح للتصدي لكافة عمليات مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري ومواجهة الحصار والعدوان الظالم
وشدد العقيدة أبو سنيدة في كلمة قبيلة الترابين أن الأرض الفلسطينية ستبقى محور صراع مفتوح مع العدو الصهيوني وسيجدد شعبنا فيه العهد والقسم من أجل تحريرها داعيا أباء شعبنا في هذه الذكري للتمسك بالوحدة الوطنية والتمسك بحق العودة
وألقى كلمة جمعية عشائر قبيلة الترابين رئيسها محمد الصوفي معطيا نبذة عن عمل الجمعية التي تشق طريقها في العمل الخيري لتحقيق مزيدا من الأهداف والغايات التي رسمتها منذ البداية متطرقا إلى انجازاتها خلال العشرون عاما من عمر الجمعية مقدما شكره الجزيل لكل من ساهم في دعم وتمويل مشروعات الجمعية
وقال : أننا في هذا اليوم نتذكر من هم أكرم منا جميعا وهم الشهداء الذين رووا بدمائهم هذه الأرض ليؤكدوا بأن فلسطين من النهر للبحر هي ملك لشعبنا لا يجوز التفريط فيها خاصة وأن عدونا لا يعرف إلا لغة القوة والمقاومة ودعا الصوفي حركتي فتح وحماس بالتعجيل في تنفيذ ما اتفق عليه في ملف المصالحة
وقي كلمته عبر الهاتف من رومانيا قال ممثل السيد للرئيس للجاليات في أوروبا :في الثلاثين من اذار، يحيي شعبنا في كافة اماكن تواجده ذكرى يوم الارض الخالد ويجدد فيها العهد لشهداء شعبنا الذين هبّوا في الجليل والمثلث والنقب من آذار عام 1976 للدفاع عن أرضهم وكرامتهم وتصدوا ببسالة لقرارت الحكم
العسكري بمصادرة الاف الدونمات من اراضي شعبنا في المثلث والجليل ، وأضاف أن شعبنا البطل قد توحد في كافة اماكن تواجده وعبر عن عزمه على مواصلة كفاحه حتى نيل حقوقه العادلة و ضد جوهر المشروع الصهيوني القائم على الاستيلاء
على الأرض وتهويدها والتنكّر لحقوق شعبنا وعدالة قضيتنا وواصل كفاحه وما يزال رغم كل الصعوبات من اجل حشد أكبر تأييد لقضيته العادلة على كافة الصعد والميادين للتضامن مع حقه المشروع في بناء دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس
واسترسل الرئيس الفخري للجاليات العربية والمؤسسات في أوروبا قائلا : اليوم نحيي ذكرى يوم الأرض وشعبنا مازال صامدا على أرضه، متمسكًا بأهدافه وحقوقه الوطنية، ومصّممًا على مواصلة الكفاح والتصدي لكافة عمليات مصادره الأراضي
وبناء وتوسيع والمستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد للقدس، وفي مواجهة الحصار الظالم والعدوان والمجازر الوحشية المتمثلة بارتكاب عمليات القتل والاغتيال وهدم البيوت وتشريد سكانها، مؤكدا أنه رغم هذه التضحيات الكبيرة التي يقدمها مازال يقف شامخًا في وجه كافة المشاريع التصفوية التي تهدف إلى
تكريس الاحتلال وتنفيذ مؤامراته بالقضاء على تطلعات شعبنا وطموحاته المشروعة في التحرر والعودة الاستقلال.
وأوضح أن الأخطار تتزايد بشكل كبير على مشروعنا الوطني خاصة في ظل استمرارحالة الانقسام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية وبما يوفر خلاله الفرصة للاحتلال لتنفذ مآربه في التهام المزيد من الاراضي وقطع الطريق نهائيا على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كافة الأراضي
المحتلة عام1967 ناهيك عن التهرب الكامل من حل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194ا لذلك فان مهمة العمل على إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينة تكتسب أهميه قصوى تتطلب بذل كل الجهود المخلصة وبما يمكن شعبنا من التوحد في مواجهة الأخطار التي تهدد شعبنا وقضيته الوطنية،وفي هذا الأطار فأنني أدعو إلى انهاء الأنقسام وتنفيذ بنود المصالحة وتفعيل منظمة التحرير
وبدوره ألقى المختار نزار أبو ختلة كلمة أهالي شهداء قبيلة الترابين الذين رووا بدمائهم هذه الأرض الطاهرة والذين جعلوا من أجسادهم جسورا عبر عليها المجاهدون والمقاومون لتحرير فلسطين وضربوا المثل الأعلى في التضحية والفداء والشهادة
وفي كلمة الأسرى والتي ألقاها الأسير المحرر جهاد أبو عياش وجه فيها التحية لكل أهلنا في المثلت والجليل الذين يتمسكون بأرضهم مؤكدا على نهج المقاومة
وحيا أبو عياش الأسرى القابعين في سجون الأحتلال الذين دفعوا زهرة حياتهم دفاعا عن وطنهم وأرضهم
وبالنيابة عن عشيرة أبو ستة ألقى صلاح أبو ستة كلمة في المهرجان حيا فيها أبناء قبيلة الترابين الذين قدموا الشهداء والجرحى والاسرى في كافة المحافل ومنذ عشرات السنين مستشهدا بعدد من أبناء القبيلة الذين استشهدوا دفاعا عن قضيتهم وأرضهم موجها عدة رسائل في هذه المناسبة أهمها تمسك شعبنا بالوحدة الوطنية ورسالة لقادتنا بضرورة انهاء الأنقسام وتخلل المهرجان ألقاء قصائد شعرية وأغاني شعبية ألهبت مشاعر الحضور
اقرأ المحتوى الاصلي على دنيا الوطن http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/03/29/514600.html#ixzz2xMvIH8hg
ورحب عريف المهرجان فضل أبو تيلخ بالحضور مؤكدا على أهمية ذكرى يوم الأرض الذي يعزز لدى أبناء شعبنا تمسكهم بأرضهم وفي كلمة المجتمع المدني قال الدكتور عزمي أبو مور : في الثلاثين من آذار من كل عام تهل علينا ذكرى عزيزة على
قلوبنا أنها ذكرى يوم الأرض الذي روى فيه أبناء الجليل والمثلث بدمائهم الزكية أرض فلسطين
واعتبر أن هذه الذكرى بمثابة التعبير عن الوفاء والثبات وعدم التنازل عن أرض الأجداد وتأكيدا على رفض شعبنا لكل أشكال الظلم والاضطهاد ومواصلة للجهاد والمقاومة لأسترداد حقوق شعبنا وتحقيق أهدافه في الحرية والأستقلال
وأضاف الدكتور أبو مور أننا نقف في هذا اليوم لنحي هذه الذكرى التي تجدد فينا العزيمة والإصرار والأراة بأننا لا ننسى بئر السبع وعكا ويافا وكل المدن الفلسطينية التي يحدونا الأمل بتحريرها
ووجه الدكتور أبو مور دعوته لجميع الفصائل لتنفيذ بنود المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية وطي صفحة الأنقسام حتى يتم التفرغ كليا للدفاع عن ما تبقى من الأرض معلنا مباركة قبيلته الدعوة القطرية لتشكيل لجنة عربية لأتمام المصالحة وكسر
الحصار
وبدوره ألقى العقيد توفيق أبو سنيدة كلمة بالنيابة عن قبيلة الترابين أكد فيها أن احياء يوم الأرض هو عنوان شعبنا بالتصاقه بأرضه وبوطنه وهو ملحمة الرجال والأبطال الذين يتمسكون بأرضهم ووطنهم وسلاحهم الوحيد فقط حبهم وانتمائهم وعشقهم لتراب هذا الوطن
وأضاف أن ذكرى يوم الأرض أصبح مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزا لوحدة شعبنا في الداخل والخارج والشتات مؤكدا أن محاولات الأحتلال في مصادرة الأراضي وتهويد القدس لن يكتب لها النجاح طالما أن لدى شعبنا حكاية عشق الأرض والتي
تعيش في وجدان وفؤاد كل فلسطيني غيور
وقال:أننا نحي هذه الذكرى وشعبنا ما زال صامدا على أرضه متمسكا بأهدافه وحقوقه الوطنية ومصمما على مواصلة الكفاح للتصدي لكافة عمليات مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري ومواجهة الحصار والعدوان الظالم
وشدد العقيدة أبو سنيدة في كلمة قبيلة الترابين أن الأرض الفلسطينية ستبقى محور صراع مفتوح مع العدو الصهيوني وسيجدد شعبنا فيه العهد والقسم من أجل تحريرها داعيا أباء شعبنا في هذه الذكري للتمسك بالوحدة الوطنية والتمسك بحق العودة
وألقى كلمة جمعية عشائر قبيلة الترابين رئيسها محمد الصوفي معطيا نبذة عن عمل الجمعية التي تشق طريقها في العمل الخيري لتحقيق مزيدا من الأهداف والغايات التي رسمتها منذ البداية متطرقا إلى انجازاتها خلال العشرون عاما من عمر الجمعية مقدما شكره الجزيل لكل من ساهم في دعم وتمويل مشروعات الجمعية
وقال : أننا في هذا اليوم نتذكر من هم أكرم منا جميعا وهم الشهداء الذين رووا بدمائهم هذه الأرض ليؤكدوا بأن فلسطين من النهر للبحر هي ملك لشعبنا لا يجوز التفريط فيها خاصة وأن عدونا لا يعرف إلا لغة القوة والمقاومة ودعا الصوفي حركتي فتح وحماس بالتعجيل في تنفيذ ما اتفق عليه في ملف المصالحة
وقي كلمته عبر الهاتف من رومانيا قال ممثل السيد للرئيس للجاليات في أوروبا :في الثلاثين من اذار، يحيي شعبنا في كافة اماكن تواجده ذكرى يوم الارض الخالد ويجدد فيها العهد لشهداء شعبنا الذين هبّوا في الجليل والمثلث والنقب من آذار عام 1976 للدفاع عن أرضهم وكرامتهم وتصدوا ببسالة لقرارت الحكم
العسكري بمصادرة الاف الدونمات من اراضي شعبنا في المثلث والجليل ، وأضاف أن شعبنا البطل قد توحد في كافة اماكن تواجده وعبر عن عزمه على مواصلة كفاحه حتى نيل حقوقه العادلة و ضد جوهر المشروع الصهيوني القائم على الاستيلاء
على الأرض وتهويدها والتنكّر لحقوق شعبنا وعدالة قضيتنا وواصل كفاحه وما يزال رغم كل الصعوبات من اجل حشد أكبر تأييد لقضيته العادلة على كافة الصعد والميادين للتضامن مع حقه المشروع في بناء دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس
واسترسل الرئيس الفخري للجاليات العربية والمؤسسات في أوروبا قائلا : اليوم نحيي ذكرى يوم الأرض وشعبنا مازال صامدا على أرضه، متمسكًا بأهدافه وحقوقه الوطنية، ومصّممًا على مواصلة الكفاح والتصدي لكافة عمليات مصادره الأراضي
وبناء وتوسيع والمستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد للقدس، وفي مواجهة الحصار الظالم والعدوان والمجازر الوحشية المتمثلة بارتكاب عمليات القتل والاغتيال وهدم البيوت وتشريد سكانها، مؤكدا أنه رغم هذه التضحيات الكبيرة التي يقدمها مازال يقف شامخًا في وجه كافة المشاريع التصفوية التي تهدف إلى
تكريس الاحتلال وتنفيذ مؤامراته بالقضاء على تطلعات شعبنا وطموحاته المشروعة في التحرر والعودة الاستقلال.
وأوضح أن الأخطار تتزايد بشكل كبير على مشروعنا الوطني خاصة في ظل استمرارحالة الانقسام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية وبما يوفر خلاله الفرصة للاحتلال لتنفذ مآربه في التهام المزيد من الاراضي وقطع الطريق نهائيا على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كافة الأراضي
المحتلة عام1967 ناهيك عن التهرب الكامل من حل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194ا لذلك فان مهمة العمل على إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينة تكتسب أهميه قصوى تتطلب بذل كل الجهود المخلصة وبما يمكن شعبنا من التوحد في مواجهة الأخطار التي تهدد شعبنا وقضيته الوطنية،وفي هذا الأطار فأنني أدعو إلى انهاء الأنقسام وتنفيذ بنود المصالحة وتفعيل منظمة التحرير
وبدوره ألقى المختار نزار أبو ختلة كلمة أهالي شهداء قبيلة الترابين الذين رووا بدمائهم هذه الأرض الطاهرة والذين جعلوا من أجسادهم جسورا عبر عليها المجاهدون والمقاومون لتحرير فلسطين وضربوا المثل الأعلى في التضحية والفداء والشهادة
وفي كلمة الأسرى والتي ألقاها الأسير المحرر جهاد أبو عياش وجه فيها التحية لكل أهلنا في المثلت والجليل الذين يتمسكون بأرضهم مؤكدا على نهج المقاومة
وحيا أبو عياش الأسرى القابعين في سجون الأحتلال الذين دفعوا زهرة حياتهم دفاعا عن وطنهم وأرضهم
وبالنيابة عن عشيرة أبو ستة ألقى صلاح أبو ستة كلمة في المهرجان حيا فيها أبناء قبيلة الترابين الذين قدموا الشهداء والجرحى والاسرى في كافة المحافل ومنذ عشرات السنين مستشهدا بعدد من أبناء القبيلة الذين استشهدوا دفاعا عن قضيتهم وأرضهم موجها عدة رسائل في هذه المناسبة أهمها تمسك شعبنا بالوحدة الوطنية ورسالة لقادتنا بضرورة انهاء الأنقسام وتخلل المهرجان ألقاء قصائد شعرية وأغاني شعبية ألهبت مشاعر الحضور
اقرأ المحتوى الاصلي على دنيا الوطن http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/03/29/514600.html#ixzz2xMvIH8hg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق