وثيقة عثمانية رقم (1) : مرسوم عثماني من السلطان عبد الحميد الثاني بتعيين حماد باشا الصوفي شيخ قبيلة الترابيين ممثلاً لجميع القبائل العربية في غزة وبئر السبع وحاكماً للجنوب الفلسطيني مؤرخة في 10 ذو القعدة سنة 1319هـ الموافق 1902/2/17م قلت : حصل حماد باشا الصوفي على هذا المرسوم العثماني بعد شراء الأتراك الأراضي من قبيلة العزازمة لأنشاء مدينة بئر السبع وقد عين رئيساً لبلديتها عام 1906م بعد الإنتهاء من إنشاء المدينة " ترجمة د . مؤيد حمزة "
وثيقة عثمانية رقم (2) :
إن السلطان عبد الحميد يشكر جهود حماد باشا الصوفي لدعمه للجيش العثماني في مقاتلة الانكليز ويثمن جهوده على ذلك , وكذلك يشكره على حسن تمثيله للقبائل العربية والبدوية في فلسطين ويهديه الاراضى والاملاك التالية في وادي سدر والخلصة ووادي السبع ومجموع الهدية 30الف دونم ويتمنى السلطان ان يبقى حماد الصوفي خزينة للمسلمين ." ترجمة د. مؤيد حمزة "
من الأرشيف العثماني صورة الأرض التي اشتراها الأتراك من العزازمة سنة 1900م
صورة احتفال الأتراك بعد الأنتهاء من انشاء مدينة بئر السبع سنة 1906م
المعلم الوحيد الذي كان في بئر السبع قبل بنائها ( بئرسيدنا ابراهيم )
كانت في الأزمنة القديمة مهمة جداً لانها واقعة على ملتقى طرق تجارية هامة اهمها : (1) : طريق العقبة - غزة وهذه كانت تمر من المواقع التالية : العقبة - عين الدفية -عين غضيان - عين غرندل - الغمر- عين لوبية - وادي المرة - نقب غارب - عصلوج- بئر السبع - غزة (2) : الدرب التي تربط الخليل بالعقبة وكانت هذه تمر بالمواقع التالية : الخليل - بئر السبع - الخلصة - رحيبة - بير بيرين - راس سرام - قصيمة - عريف الناقة - الكنتلة - نقب العقبة - العقبة وقد ذكرت في مواضع عدة في اسفار العهد القديم وقد سكنتها القبائل العربية منذ القدم وقد كانت عامرة في العهد الروماني والبيزنطي وكانت عامرة في العهد الاسلامي فقد اختارها عمروا بن العاص مقراً له بعد ان اعتزل العمل في مصر ولا يزال بها اثار الأمم السابقة وقد كانت في العهد القديم قائمة فوق التل الذي يدعى مشاش السبع فالخراب الذي حل بمبانيها القديمة جرى في اوقات مختلفة لا يمكن حصرها وقد استعان الاتراك حين انشائها بكثير من الحجارة الاثرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق