في 30 رجب الهجري سنة 1353 30 تشرين الثاني سنة 1934م عقد مؤتمر قبيلة العزازمة الثاني [ عدم بيوع الأراضي ومقاومة السماسرة ] في بيت الشيخ عيد بن خضيرة ووجهت الدعوات للمجلس البلدي ولمحكمة العشائرولقاضي بئر السبع الشرعي ولمشايخ قبائل بئر السبع الذين لبوا الدعوة وقد حضر الاجتماع جميع مشايخ قبيلة العزازمة التالية اسماؤهم : سليمان بن جخيدم , سلامة بن هويشل , ناصر ابو الخيل , علي بن خضيرة , سالم ابو سمرة , عيد بن ربيعة , سلام بن كريشان , سلامة بن سعيد , سلامة بن حمد وغيرهم وحشد غفير من ابناء عشائر العزازمة وتحالفوا جميعاً على ان لا يفرطوا بشبر أرض واحد من اراضيهم لليهود وأن يقاوموا كل مارق بكل ما اوتوا من قوة وأعتبار مقولة اصحاب الضمائر الميتة الذين يدعون ان ذلك بيع قديم قبل عقد مؤتمرات الترابين السابقة وبعد حلف الايمان وابرام العهود والمواثيق تعتبر بيوع لاغية وستقاوم بحد السيف وبعد انتهاء المؤتمر بأيام واثناء مرور الشيخ عيد بن ربيعة في اسواق قضاء بئر السبع اشار بيده أحد التجار للشيخ عيد بن ربيعه قائلاً هذا الذي يجلس أمام المقهى ( سمسار ) وحين هم بالهروب قام بمسكه السقا من اهالي غزة ومن المقيمين في السبع وتعارك معه اثناء هروبه فشج رأسه وقام الشيخ عيد بجلده أمام الناس فأدعى عليهما للبوليس وتنازل بعد ان قبض جنيهين وأقسم أمام الناس بأنه لن يسمسر أبدً وعفى الله عما سلف وهذا السمسار نتحفظ عن ذكر اسمه حالياً ولكن سنذكرذلك في كتابنا بالتفصيل ,وهو ليس اصلاً من بئر السبع بل هو من الشرقية من مصر وسبب ضرب الشيخ عيد له لأنه " أي السمسار " كان قد عرض شرا أرض السر لصالح اليهود ودفعه اثمان مرتفعة لشرائها وهي ملكاً للعزازمة والشبايبة الترابين .( اسماعيل بن عياد الترباني )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق