من اعلام قبيلة الترابين : الدكتور / عبد الله محمود عياش الترباني
[ الدكتور / عبد الله محمود إحميد عياش الترباني ]
_____________________________
قيادي بارز في العمل الوطني الفلسطيني، منذ العام 1969م التحق بقوات التحرير الشعبية، اعتقلته سلطات الاحتلال، في مطلع تشرين أول /أكتوبر 1970 على إثر إصابته بعد انفجار أحد صواعق القنابل اليدوية في يده، وحكم بالسجن لمدة خمسة أعوام وكان نصفها سجن فعلي، والنصف الآخر مع وقف التنفيذ ، وبعد أن تم حل تنظيم قوات التحرير الشعبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التحق في عام 1973 بجهة التحرير العربية، واعتقل اثناء حرب تشرين اول / أكتوبر 1973 مرة ثانية ، واعتقل المرة الثالثة في تشرين ثان /نوفمبر عام 1978، بداخل مستشفى تل هاشومير بفلسطين المحتلة عام 1948 ، وفي 2 تشرين أول / أكتوبر سنة 1979 ، جرى اعتقاله للمرة الرابعة واتهم باختطاف الرقيب اول /دافيد بن شموءيل شامير، ومن شدة التعذيب أثناء التحقيق دخل إلى حالة من الغيبوبة وفقدان الذاكرة استمرت إلى ما بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى التي أجرتها الجبهة الشعبية -القيادة العامة عام 1985، وبعد علاجه بالقرآن والذكر الحكيم ، بدأت حالته في التحسن، كما تم علاجه بالصدمات الكهربائية في مستشفى بيت لحم بالضفة الغربية إلى أن كتب الله له الشفاء وعادت إليه الذاكرة، ثم عاد لممارسة دوره في قيادة جبهة التحرير العربية ، واعتقل للمرة الخامسة والسادسة قبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية ، وفي اول عام 1995 انخرط للعمل في السلطة الوطنية الفلسطينية، عمل مفوضا سياسيا في الكتيبة الحدودية الأولى، وفي عام 2007 أصبح مفوضا سياسيا للأجهزة الأمنية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، وفي 1/3/2008 وبناء على مرسوم رءاسي احيل الى التقاعد المبكر برتبة عميد ، وفي عام 2010 حصل على درجة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر من الجامعة الإسلامية بغزة ،وكانت رسالته بعنوان جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية ودورهما في مفاومة الاحتلال الاسراءيلي 1964- 1973 ، وقد اوصت لجنة المناقشة بطباعة الرسالة، وقبل نهاية حزيران/يونيو 2016 ناقش رسالة الدكتوراه في كلية البنات - جامعة عين شمس، بجمهورية مصر العربية بعنوان : التنظيمات الفلسطينية ودورها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي 1967- 1993، وتم منحة درجة الدكتوراه بإمتياز مع مرتبة الشرف الاولى.
كان عبد الله عياش من الشباب الذين انخرطوا مبكراً في الحركة الوطنية الفلسطينية في مطلع عام 1969م فكان من الشباب الجموح وقوة وإقدام وآمن بأن الظلم لا يقاوم الا بالجموح والقوة والإقدام , وآمن ان الشباب مشيئة لموحيات الطبيعة , وارادة جبارة ليس للحياة معنى بدونها , اذا كان الهدف منها التحرير والاستقلال , وأنه مستودع الآمال والصلة الخالدة بين التاريخ والأجيال , وهو ومضة مزمجرة تبعث في النفوس اقصى معاني الإيمان والتضحية وهو مقتدح الشرر ناراً ونوراً وملقن الايام ارادة الحق والخلود , وإن الشباب كان دائماً مرآة صقيلة يتجلى فيها مستقبل الأمة ومدى عظمتها وأهليتها وليس أجدر من الشباب بقيادة الأمة اذا كانت البوصلة موجهة نحو تحرير الأوطان شرط ان يستلهم الحق وثقة الآجيال التي تتوق للتحرير غاية ومآلا فإذا اراد الشباب ان يساهموا في قيادة الحركة الوطنية فلتكن الالوان الحزبية أبعد الألوان التي يصطبغ بها ويتأثر بوهجها , وان يكون الهدف الأسمى هو العمل الجماعي بدلا من تعدد التنظيمات والأحزاب التي ثبت عقمها وتشرذمها وفشلها في تحقيق الحرية والعودة والاستقلال .؟
تهنئة من القلب ومن الأعماق أزفها لإبن العم المناضل الباحث في التاريخ بمناسبة حصولة على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى في التاريخ المعاصر من جامعة عين شمس في القاهرة , فأنت من المؤرخين الذين تاريخهم ناصع البياض , وكما عهدناك لا تكتب إلا الحقيقة نطالبك أن تكون كذلك , فأنت مدرسة لنا وللترابين كافة وندعو الجميع الإستعانة بك وخصوصاً في توثيق وإظهار الحقائق لكي يأخذ كلٌ حقه في التوثيق والبعد عن قلب الحقائق بل نحن مع إبراز الحقائق وإن كانت لغيرنا فهذا من أخلاقيات الباحث والأمانة العلمية وأدعو كل شخص يحاول الكتابة في التاريخ أن يستعين بك وبتعلم منك وهذا من أجل المصلحة العامة ,,, والبعد كل البعد عن الكبر ,لأن ذلك يضر بمصلحة القبيلة والمصلحة العامة ,,,,اللهم اجعل هذا العلم حجة لنا لا حجة علينا .. اللهم اجعله حجة لنا لا حجة علينا .. اللهم أحسن عواقبنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .. اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وذرياتنا ومن أوصانا واستوصانا .. اللهم اغفر لمشائخنا .. اللهم اغفر لمشائخنا .. اللهم اغفر لأمواتهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم وأوسع مدخلهم يا أرحم الراحمين..
ردحذف