يوم حافل في غزة في استقبال سمو الأمير عبد الله أمير شرق الأردن سنة 1933م فكان يوم محجل أغر مئات الفرسان تستقبل سموه وتطلق النار مشهرة السيوف دلالة على شدة ولائها وتكريمها لفرع الدوحة النبوية والاحتفالات تتحول لمظاهرات شعبية احتفاء بقدومه وكان في معية سمو الأمير عبدالله المعظم سمو الأمير شاكر وفخامة ابراهيم باشا هاشم رئيس وزراء امارة شرق الاردن وسعادة عوده بك القسوس النائب العام وسعادة شكري بك شعشاعة مدير المالية وثاسم بك الهنداوي عضو المجلس التنفيذي ومثقال باشا الفايز شيخ مشايخ عرب الصخور وغيرهم من رجال الحاشية وفخري بك النشاشيبي معاون رئيس بلدية القدس وكان في استقبال سموه والوفد المرافق رشدي بك الشوا وعاصم افندي بسيسو وقائمقام بئر السبع وقائمقام غزة والشيوخ التالية اسماؤهم : فريح ابو مدين والشيخ جدوع الاعسم والشيخ حسين ابو ستة والحاج ابراهيم الصانع والحاج حرب ابو رقيق والشيخ حمد الصانع والشيخ عبد ربه أبو الحصين والشيخ حرب ابو رقيق والشيخ حسين ابو كف والشيخ عيد ابن ربيعه والشيخ موسى ابو معيلق والشيخ عبد المجيد ابو معيلق والشيخ عبد المجيد ابو معيلق والشيخ والشيخ احمد بن عياش الصوفي والشيخ احمد صالح ابو جابر والشيخ حسن صالح ابو جابر والشيخ حسين العطاونة والشيخ سلمان ابو ربيعة والشيخ عبد ربه ابو عيادة وغيرهم من الشيوخ فكان الالاف من اهالي غزة وخانيونس والقرى المجاورة في استقبال سموه في طريقه الى ديوان انجال المرحوم الحاج سعيد افندي الشوا فبدأ الزحام وتعالت زغاريد النساء وتصفيق الشبان وكانت اقواس النصر منصوبة مزينة بالرياحين والورود والاغصان والاعلام العربية وقطعاً من الحرير مكتوب عليها أجمل عبارات الترحيب بالضيف الكبير وبعد جهد جهيد من البوليس دخل سمو الامير والمدعوون الى الديوان ورأى البوليس المناط به أمر المحافظة على النظام ان يغلق الأبواب الخارجية خوفاً من تدفق الجماهير المحتشدة الى الداخل , فالقى الوجيه رشدي بك الشوا خطاباً ترحيبياً بمناسبة قدوم سموه المعظم ورد سموه بخطاب اعرب فيه عن شكره للحفاوة وللمشاعر التي استقبلت الجموع بها سموه.وقد تناول سموه طعام الغداء ومن ثم قام بزيارة قبر جده هاشم بن عبد مناف .
_____________________________________________________
" نحتفظ بالمصدر وهناك اسماء كثيرة جداً من المشايخ كانت في الأستقبال سنشير لها في كتابنا ان شاء الله " الباحث اسماعيل بن عياد الترباني " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق