ساباط : بلد في مدائن كسرى والمثل يضرب في البطالة والتعطل قيل انه حجّم كسرى مرة في سفره فأعطاه عطاء اغناه عن الحجامة فلم يعدد اليها فكان يقضي اوقاته في اللهو والبطالة وقيل : انه كان يحجم من مر عليه من الجيش بدانق ( أي سدس درهم ) ديناً الى حين قفولهم ومع ذلك يمر عليه اسبوعاً والأسبوعان ولا يأتية أحد فكان يخرج امه ويحجمها لئلا يعير بالبطالة فما زال على ذلك دأبه حتى نزف دمها وماتت فصار مثلاً !! قلت : فالحجامة من السنة عند عامة المسلمين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ثال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ان كان في شيء من ادويتكم خير , ففي شرطة محجم أو شربة عسل , أو لدغة بنار توافق الداء وما أحب أن أكتوي ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( خير ما تداويتم به الحجامة )
عن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من اراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين , لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق