إستعد أهالي قطاع غزة يوم الخميس 15 آب سنة 1935م لأستقبال صاحب السمو الملكي سعود بن عبد العزيز في زيارته التاريخية لفلسطين قادماً من مصر ماراً عبر سيناء فأستعد أهالي خانيونس وقبيلة الترابين والحناجرة لأستقبال ضيف فلسطين الكبير سمو الأمير سعود المعظم وأقيمت في المحطة أقواس النصر مزدهرة بسعف النخيل والأعلام وأمتطت عشائر قبيلة الترابين خيولها المطيعة العربية الأصيلة ولما وصل الركب الأميري وتعالى هتاف الجماهير بحياة سموه وحياة جلالة والده وأخذ فرسان العرب تكر بخيولها أمام سموه فأطل سموه من النافذة وحيا المستقبلين ومحياه الكريم يطفح سروراً وغبطة وترجل وصافح شيوخ العشائر , وقد كانت قبيلة الترابين أوفدت قسماً كبيراً من فرسانها الى محطة دير البلح لأستقبال سموه وقد بلغ عدد الفرسان 1500 فارس على متون الخيل العربية الأصيلة , ومن شيوخ الترابين والحناجرة الذين تشرفوا بالسلام على ضيف فلسطين الكبير الشيخ حسين أبو ستة وسكرتير جمعية البدو العربية عبد الله أبو ستة والشيخ شطي جدوع الصوفي والشيخ حمد الصانع والشيخ عبدربه أبو الحصين والشيخ أحمد الصوفي .. وعبد الرزاق حماد ابو ستة رئيس جمعية البدو العربية وغيرهم من الأعضاء ونحتفظ في ارشيفنا التفاصيل الكثيرة عن الزيارة واسماء المستقبلين من مشائخ بئر السبع والترابين في غزة وهم كثر لضيف فلسطين الكبير الذي زار يافا والطيبة والرملة والخليل والقدس ونابلس .
الباحث: اسماعيل بن عياد الترباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق