تســـــعين ليلــــةٍ والبكـــــارج على نـــــار والنار تشتعـــــل من غظــــاها لواهيـــــــــب
يا عيشتـــــي بيــــن الصحـــاري بمقــــدار تســـــــوى عــــــــرب ما يعرفون الرواكيب
وحنـــا ركايبنـــــا تقل تطلـــــب الثـــــــار من قادهــــــا برجاسنــــــا يـــــا معازيـــــــب
يقطــــــع حثـــــــات القاع كنه بمظمــــار يظبــــــح كمـــا ريــــحٍ تعلت مراقيـــــــــــب
شايــــل حمولةٍ والحمل شيلة بكـــــــــــار ولا همــــــه السافــــي بطوس الكواثيــــــــب
صامــــا اذا جيته نخيته ع مشـــــــــــوار ينقـــــل دمشــــقٍ مثـــل نقــــــل الدواليــــــب
زقمــه صبــــوحٍ أضوى من نوره الــدار أكحــلٍ موافــــي في عيونـــــه تجــــاذيـــــب
واذنــــه كمـــا طلعة دحانين الأزهــــــار امجوفن راسه وخشمـــــــه سراديـــــــــــــب
عدى جــــدع وأقبل ثنيتين بالأعمـــــــار أجمل سنينــــه في حســــــــابٍ وتراتيــــــــب
لـــــو بقربه حنشـــــل يشـــوف المــرار يشخر وتسمـــــــع في شخيـــــره مراعيـــــب
صبـــــرن ينوله والصبر فعلة كبــــــار مـــاخذ صفاتــــــه من سمــــار الحنازيــــــب
تضرب غلاته في ظلوعي بالأوتـــــار تضرب وتاخذ بالحنايــــــــا مساريـــــــــــــب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق