دأب بعض المدلسين والمزورين الأشاره لبعض المؤلفات لمؤرخين ونسابه مثل الشيخ حمد الجاسر ويكذب على الجاسر جهاراً نهاراً كأشارته ان الشيخ حمد الجاسر اثنى على الجزيري صاحب كتاب الدرر الفرائد وقال عنه انه نسابة عصره وانه حنبلي وان ما ورد في كتاب الجزيري هي نصوص أنساب ومن متابعتنا لما ينشرة ذاك الآفاك المدلس حاطب الليل فهو يتكلم بالغث والسمين ولا يكاد يتأنى من شدة ارباكه فيقع في الخلط لأنه يجمع الرديء والجيد دون تمحيص وعلم حين يشير لأحد من النسابة والمؤرخين ولا يظهر صورة النص الذي استند اليه فيقع في شر أعماله لأنه يعتمد النقل مبتعداً عن البحث العلمي وأخذ رأي أهل الشأن فقد قال بعض الحكماء في شأن هؤلاء الأغبياء { دلائل الغباء ثلاثه: العناد و الغرور والتثبت بالرأي} وهنا نبين مدى جهل ذلك الآفاك وتزويره وادعائه الباطل فيما ذكره عن الشيخ حمد الجاسر واعتماد الجاسر لكتاب الجزيري كــ نصوص أنساب واليكم الدليل فقد ذكر الجاسر في كتابه {المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية شمال المملكه امارة حايل والجوف وتبوك وعرعر والقريات } القسم الأول
{ص12} ان قبائل بني عقبة والحويطات وبني عطية تمت بصلة النسب لقبيلة {عذرة}ومن المعلوم عند جميع النسابه ان قبيلة عذرة
من قبائل قضاعة أي ان الجاسر من خلال نصه هذا اعتبر هذه القبائل منفصلة عن بعضها البعض وانها تمت بنسبها لقبيلة عذرة القضاعية وهو بهذا النص لم يلتزم بقول الجزيري في كتابه الدرر الفرائد من ان هذه القبائل تفرع بعضها عن بعض حيث ذكر الجزيري ان الحويطات من بني عطية وان بني عطية من بني عقبة وقد خلط في نسب القبائل العربية دون علم ودراية لانه غير متخصص في هذا العلم {الأنساب} مع ان الصحيح ان لكل قبيلة من هذه القبائل نسبها الخاص بها وبهذا ينكشف تزوير ذلك الآفاك
حاطب الليل الذي ادعى بأن الشيخ حمد الجاسر عالم الأنساب المعاصر يأخذ بنصوص الجزيري كــ نصوص نسب ومن الملاحظات
المهمة ان الجزيري لم يذكر نسب بني عقبة البته فلو كان عالم نسبٍ لكان أشار الى نسبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق