ولد الشهيد الشيخ عام 1946م في مدينة بئر السبع هاجر بعد نكبة عام 1948م الى مخيم رفح , ضاق مرارة العيش في مخيمات اللجوء , حيث طرد من مضارب عشيرته كباقي ابناء قبيلته وهو ابن الشيخ زيادة ابو ختلة الذي كان شيخ مخيمات غزة في الأردن بعد عام 1967م تلقى تعليمه في مدارس محافظة رفح ثم حصل على تخصص علم التمريض في عهد الحكم المصري لقطاع غزة بعد هزيمة 1967م ( عام النكسة ) واحتلال اليهود لقطاع غزة تعرض للمضايقات من قوات الاحتلال الصهيوني بعد انتقال والده للاردن وسبب تلك المضايقات علاقة والده بالشهيد مصطفى حافظ , حيث ان والده كان من المناضلين في بئر السبع وغزة وحاول الصهاينة ابعادة الى الأردن فتدخل الصليب الأحمر الدولي ووكالة الغوث لمنع ابعادة لأنه يعمل موظفاً بمهنة التمريض في وكالة الغوث , فقد كان الشهيد حسن ابو ختلة وطني بإمتياز وكان يعمل مع الفدائيين بشكل سري وخاصة مع المناضل الشهيد فواز عياش , حيث كان عنصر هام لامداد الذخيرة والسلاح للمناضلين وفي عام 1981م غادر قطاع غزة حتى لا ينكشف امره لأنه كان تحت المراقبة الشديده الى المملكة العربية السعودية وعمل ممرضاً في مستشفياتها , مدة عشر سنوات عاد لقطاع غزة في العام 1991م فتعرض للمضايقات من تحقيق وتهديد بالإبعاد , لأجل تسليم أحد ابناءه المطلوبين لجهاز المخابرات الصهيونية ولم يذعن لتلك التهديدات , وبعد رحيل الاحتلال المفاجيء من قطاع غزة وقدوم السلطة الفلسطينية عاد لمزاولة مهنته المحببة " التمريض " في الصحة , ثم عمل في لجنة الاصلاح العشائرية , ثم عين شيخاً لعشيرة ابو ختلة في قطاع غزة بعد وفاة ابن عمه اسماعيل ابو ختلة عام 2003م وبعد توليه المشيخة وبتاريخ 2003/11/16 الموافق 22 رمضان ارتقى شهيداً بعد اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني وقوتها الخاصة لمنطقة شوكة الصوفي شرق مدينة رفح بعد ان قام ليسعف الأشخاص المصابين جراء القصف الصهيوني الغاشم , فوقع في كمين للقوة المهاجمة فأطلق عليه الرصاص وهو يقوم بواجبه الإنساني وتم اعتقاله وهو مصاب ينزف ثم تم الأجهاز عليه أمام اعين الأطفال , له الرحمة والمغفرة والخزي والعار لجميع المتخاذلين عن نصرة شعبنا الفلسطيني.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
حذف