الضب حظه ردي ان طاح في يد بدوي

لقد أطل علينا ذلك الآفاك بمقالات يطعن بها بشيوخ قبيلتنا فلا نستغرب منه ذلك لأن هذا ديدنه فهو رصاصه في بندقية مأجوره وما انحراف مثل هؤلاء الا من سفه نفسه

فمن زكاه من العلماء الا من هم على شاكلته مزورين مشجرات الأنساب وقد أبطلنا بيانهم في أكثر من مقاله وبينا تزويرهم للنصوص ( نصوص الجزيري) الذي أقحم نفسه في علم الأنساب اقحاماً وهو لا يفقه شيئاً حتى عن كثير من البطون المعروفة في مخطوطات النسابين من قبله  فجن جنون هذا الآفاك ولتمت غيظاً أنت وثلة من جعلوك نساباً للطعن في أنساب القبائل العربيه الكريمه ( قبيلة الترابين من قريش) فلتثبت لنا أنت ومعلمك ابراهيم الأمير أن الشرفاء الذين ذكرهم الجزيري في كتابه الدرر الفرائد ليسوا من قبيلة العائد المصريه وليسوا من قبيلة جهينه الحجازيه فمن المعلوم عند كل علماء النسب من أستند لمصدر عليه أن يلتزم بأن يكون الرد من نفس المصدر ولا استثناءات في ذلك ..!!! فالجزيري عمك وعم ابراهيم الأمير ( وضح ذلك ) وما تثيره من زوابع لن نلتفت اليه لأن حقيقة تزويركم للحقائق  اتضحت للجميع وجزاؤك حين تنتهي فترة صلاحيتك عند أسيادك( كجزاء سنمار) !قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( ان كان لك عقل فلك أصل وان كان لك خلق فلك شرف وان كان لك تقوى فلك كرم والا فأن ذلك الواقف هناك خير منك...وكان الذي يقف هناك طاؤؤس ريشه يلمع). 

فأن أحببت نفسك على حساب قبيلتك فأجعل لذلك حداً لأن الأفراط في محبة النفس يعني التجرد من الأنسانية ويعني الأنحلال الخلقي وهو ما يميزك ( عار وقبح) والعار هو العيب والقبح...  (ويقال شاة عائره أي شاة متردده بين قطيعين لا تدري أيهما تتبع....)!!!

وهو حالك الآن ... فيا ساكن جرش أقسم بالله ان تماديت لأجعلنك عبرة لمن أعتبر  ولأجعلنك أنت وكل من يشد على ايدك تندمون  الى قيام الساعه  ( فأنا أنتظر من عشيرتك ما يبطل كل أكاذيبك) فأنت لست وصياً على قبيلة الترابين

فالأجدر بك أن ترد على من اسأت لهم من ابناء القبائل التي طعنت في نسبها حين تمترست خلف اسم قبيلة الترابين وجلبت للقبيلة المسبات فهل تجرؤ على ذلك وترد وتدافع عن القبيلة كما تحاول الآن ان تسيء لرموزها من أجل دراهم معدودات ...!!!؟

( بفكرك يا .... تعز القبيلة وأثرك حصيني لابد في خميله) فأنت كالضب مهربك الجحور وفي الختام أقول : الضب حظه ردي ان طاح في يد بدوي..!!!!