نعوذ بالله من عثرات اللسان وزلله!!!

قد يقول البعض منكم ما الذي دفعني لكتابة ما أكتب في الحقيقة هالني وصدمني ما شاهدت حين دخلت على محرك البحث ( جوجل) وكتبت أسم قبيلتي التي أتشرف بأنتمائي لها( قبيلة الترابين) شاهدت على صفحات اللأنترنت من الهجمات الشرسه وبأقذع العبارات التي يندى لها جبين كل شريف وحر من أبناء عشائرنا المنتمين لقبيلتنا وسببها جاهل هاجم قبائل كريمه وأساء لها في نسبها وتدخل في أمور لا تعنيه وللأسف الشتائم أنصبت على قبيلتنا وهو متفرج لم يحرك ساكنآ ولم ينبري بالدفاع عنها وحين أتصلت به قال لي: أنا لا تهمني ما يكتب على الأنترنت فأنا معروف ومشهور بعلمي عند أهل العلم ولا أكتب الا في صحف الكترونيه فقط !!! الأنترنت يستعمله جهلاء المنتديات وأنا أجل وأرفع أن أرد على ( أطفال الأنترنت) فطالما أنت بهذه الصفات لماذا لا تصمت ولا شأن لك بأنساب الناس ونسبنا !!!(فقد حذرتك وكنت ناصحآ لك في وقت من الأوقات) وقيل: (من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه)

اذا كان لا يعجبك نسبنا أيها الجاهل ( فأبتعد عنا) وأبحث عن ذاتك بعيدآ عنا !!؟ ولا تظلم عشيرتك بترهاتك وخزعبلاتك فعشيرتك ذات منبت كريم وهي من ( رؤؤس الترابين) وتاريخها حافل بالخير والعطاء وشيوخ كابر عن كابر وهم من ذوات السيرة الحسنة.

في فلسطين وفي بلاد الأغتراب ( أتقي الله يجعل لك مخرجآ) .

الى الجهلاء في علم ( الأنساب) وقد قيل في ذلك:

العلم زين ومنجاة لصاحبه... من المهالك والآفات والعطب

والجهل أعدى عدو الجاهلين به... وقد يسود الفتى بالعلم والأدب

والعقل أفضل شيء ناله بشر... والحلم زين لذي علم وذي حسب

فقد أبتليت قبيلتنا من البعض فلا تجد عنده ورع العلماء ولا تأني النبلاء بل فجورآ وبذء اللسان وهل هذه من صفات ( النساب) !!!

فتجد ذلك الجاهل يهجم تارة على هذه القبيلة وتارة أخرى على قبيلة أخرى ولم تسلم منه حتى قبيلته!!!؟( الله المستعان).

من غبر علمٍ وتحر وتروٍ وهذه من صفات الهالك بسبب جهله في علم الأنساب.

فمن صفات ( النساب): الورع والتقوى والصدق في القول والأخلاق والأمانة في النقل والكتابة ...الخ

ومن طرق اثبات النسب( التواتر)  ومعناه رواية الكافة عن الكافة أو رواية الجمع عن الجمع وكثرة الشهود دليل على النسب والرواية عن الشهود هي من أقوى الأدلة بعد أن تتحرى عن الشهود الموقعين هل هم من المشهود لهم بالصدق والتقوى والأمانه أم لا !!! فقد قام شيوخ عشائر قبيلتنا بذلك وشهدوا بتواقيعهم على مشهد النسب وكثرة الشهود هنا تدل على انعدام التواطؤ على الكذب ويعني هذا التواتر ان الناس جميعآ يشهدون على النسب في حين ان الوثائق القديمة يشهد عليها نفر معدودين على أصابع اليد!!! ويأتي من بيننا جاهل ليطعن في مشهد شيوخنا ويدعي الدراية والعلم .

وكذلك من طرق اثبات النسب ( الأستفاضة والشهرة والسماع ):

فكثير من القبائل أشتهرت بنسب ولا يشترط للأستفاضة عمود نسب متصل وهذا تكليف بما لا يطاق وهناك كثير من الأسر الحسينيه والحسنيه لا يوجد لها عمود نسب متصل لأسباب كثيرة ومع ذلك يغلب ظن النسابة صحة نسبهم فلا ينبغي الطعن في أنسابهم والطاعن يلحقه أثم عظيم(1)

وقد قيل: ( قد يدرك المتأني بعض حاجته... وقد يكون من المستعجل الضرر) فالتأني والتؤده ضرورية في علم الأنساب. ومن تأنى نال ما تمنى...!!! ( اللهم نعوذ بك من فتنة القول كما نعوذ بك من فتنة الجهلاء).

( مردود النسب):  وهو من أدعى نسبآ لقبيلة مع نفي تلك القبيلة له... وشطحات ذلك الجاهل بعد أن نسبنا لأحدى القبائل في ازمان غابره وتم الرد عليه من تلك القبيلة حين اتصلت به قال لي: ( النساب يدور مع الحق حيث دار) وكانت تلك العبارة في قاموسه طوق نجاة لينفذ من خزوته وجهله وقد فتحت له حسب اعتقاده وديدنه الباب ليعبث من جديد لينسبنا هذه المرة لقبيلة كريمه سترد علينا كما فعلت القبيلة سالفة الذكر والكل يعلم من هي القبيلة الأولى ونسبه لنا للقبيلة الجديده ( دون ذكر المسميات بأسمائها) وقد أعتمد على نصوص غير دقيقه جل القبائل التي نسبها لبحثه الأعرج ترفض بحثه جملة وتفصيلا ... !!!

مصدر(1)/(الشريف ناجي بن تركي)