كانت سيناء دربا للحج سمي حتي الآن بطريق الحج القديم ويؤكد الدكتور سامي صالح عبد المالك الباحث في الآثار السيناوية ان اخر دراسة قام بها فريق العمل المصري
للاثار اكدت ان درب الحج القديم بسيناء كان يسير من منطقة تسمي إبيار العلائي. وكانت الابيار ـ حسب الدراسة ـ تستخدم لسقي الحجيج وان قبيلة الترابين كانوا هم المخولين بحماية الحجيج طوال صحراء سيناء, وبعد فترة من الزمن ساهمت شجرة الدر في تطويره حيث كانت تصنع كسوة الكعبة بمصر وتخرج قبل الحجيج بشهرين في طلعة تسمي طلعة المحمل.
ويضيف الباحث في الاثار السيناوية ان هذا الطريق لم يقتصر علي الحجيج فقط, فقد كان طريقا رئيسيا للبريد, فكما ذكر الرحالة المعروف بابن العطار أن طريق البريد من مصر إلي القدس يشتمل علي ثلاثين بريدا. وبالنسبة للمنشآت فكان منها الدينية كالجوامع, والمساجد, والمآذن, والمدارس, والقباب. والمائية كالآبار, والفساقي البرك لحفظ المياه, والأحواض أحواض سقي الدواب والسواقي الدواليب والمنشآت الخيرية كالأسبلة ذوات القباب لتسبيل المياه للسفار, والحمامات العامة. وأيضا المنشآت التحصينية الدفاعاية كأسوار وبوابات المدن, وأبراج الحراسة, وأبراج الحمام الزاجل, وكذلك لم يخل الطريق من المنشآت التجارية والمدنية والصناعية كالخانات بمخازنها, والدكاكين, والأسواق, والمقاعد, والبيوت, والطواحين, وأفران طهي الطعام, وسواها. المصادر/ أحمد سليم عن جريدة الأهرام المصريه
44916 | السنة 134-العدد | 2009 | نوفمبر | 27 | 10 من ذى الحجة 1430 هـ | الجمعة |
الباحث في اللأثار السيناويه/ د. سامي صالح عبد المالك |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق