غزا الأحيوات والترابين على شمر بجهة حائل وكان الترابين بقيادة أبو ماسوح الترباني فاستولوا على الإبل ثم عادوا فطاردهم أهل
الإبل فساروا وقد تأخر بعضهم لردّ القوم ومنهم إحميد النجيخ حتى ردّوا القوم وسار القوم الذين تقدموا إلى أن وصلوا إلى وادي العربة فظل الأحيوات هناك وواصل الترابين سيرهم عائدين فلما وصلوا إلى ثميلة سويلمة مكثوا لبعض الوقت فرأى أبو ماسوح رعية من الغنم فطلب من قومه أن يحضروا بعض الشياه لذبحها لغدائهم فجاءتهم امرأة عجوز قصيرة برزت شوشتها فلما وصلت إليهم سألت عن عقيد القوم فقالت : أين عقيد القوم فدلوها عليه وظنوا أنها قد جاءت بسبب أغنامها فلما قابلته سألته وناشدته بالله عن ولدها : فقال لها : من ولدك : فقالت : حميد النجيخ فنزل إليها وقبل رأسها وقال لها حميد النجيخ هو الذي حمانا وأخبرها أنه مع قومه الأحيوات ثم ردّ أغنامها فقالت : بل تغدوا عليها فقال أبو ماسوح : غنم إحميد سمٌّ لا نأكله واقسم أن لا يأكلوها فردوها إلى العجوز
( بقلم راشد بن حمدان الأحيوي)
الإبل فساروا وقد تأخر بعضهم لردّ القوم ومنهم إحميد النجيخ حتى ردّوا القوم وسار القوم الذين تقدموا إلى أن وصلوا إلى وادي العربة فظل الأحيوات هناك وواصل الترابين سيرهم عائدين فلما وصلوا إلى ثميلة سويلمة مكثوا لبعض الوقت فرأى أبو ماسوح رعية من الغنم فطلب من قومه أن يحضروا بعض الشياه لذبحها لغدائهم فجاءتهم امرأة عجوز قصيرة برزت شوشتها فلما وصلت إليهم سألت عن عقيد القوم فقالت : أين عقيد القوم فدلوها عليه وظنوا أنها قد جاءت بسبب أغنامها فلما قابلته سألته وناشدته بالله عن ولدها : فقال لها : من ولدك : فقالت : حميد النجيخ فنزل إليها وقبل رأسها وقال لها حميد النجيخ هو الذي حمانا وأخبرها أنه مع قومه الأحيوات ثم ردّ أغنامها فقالت : بل تغدوا عليها فقال أبو ماسوح : غنم إحميد سمٌّ لا نأكله واقسم أن لا يأكلوها فردوها إلى العجوز
( بقلم راشد بن حمدان الأحيوي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق