الكذب حبله قصير

                                             

 ( المرحوم حمار)

قالوا بأن ثلاثة من الكذابين قرروا بناء ( قبر) يطلقون علية أحد الصالحين الوهميين حتى اضطروا لتعزيز أحاديثهم أقسموا بروح المرحوم مؤكدين صدقهم وقد دفنوا في ذلك القبر حمارآ وجدوه ضالآ في الصحراء ..!!!وراح الناس يتسائلون ويتهامسون عن هذا الولي الصالح الذين لم يسمعوا به.وذات يوم سرق أحدهم مبلغآ من المال ولطش قسمآ كبيرآ منه وأعترف بالقسم الآخر ولكن زميليه لم يصدقا روايته ولكنه أصر على ذلك وأقسم بروح المرحوم بأنه صادق وبأنه لم يسرق سوى ما قدمه لهم فصرخ الأثنان بصوت واحد ويحك أتقسم بروح المرحوم ونحن نعرف من هو المرحوم قلت : هؤلاء الثلاثة حالهم كـ حال ثلاثة ابتلينا بهم وهم فرغ من العلم ألأول عمل كأجير للطعن في انساب خلق الله كذباً وزوراً وهو حاطب ليل يجمع الغث والسمين يسانده  الثاني وهو من المدلسين المنبوذين وقابع في الحجاز فأصبح ثنائي مشهور كالراقصة والطبال  والثالث نصب نفسه عالم في القضاء والموروث وفضحنا حين اقتبس من تاريخ سيناء لنعوم بك شقير موروث لأحد القبائل ( الخلوة )  وألصقه فينا ونحن منه براء ويعتقد من جهله أن عادات وموروث القبائل متشابه فهرف فيما لا يعرف .( الله المستعان )